الفنان أحمد حلمي يتحدث عن علاقته بوالده وسبب استمرار زواجه من منى زكي
حلّ الفنان أحمد حلمي ضيفاً على برنامج “AB talks” الذي يقدّمه الإعلامي أنس بوخش، حيث تحدث للمرة الأولى عن علاقته بوالده وطفولته وسبب استمرار زواجه من منى زكي 21 عاماً.
وقال حلمي عن طفولته: “لم تكن كما أحب” مؤكداً أنه أدرك بعد مرور الوقت أن طفولته لم تكن كما تمنّى ولكنه كان مستمتعاً بها. وأضاف: “أنا مقصدش أنها كانت طفولة مشردة ولا معذبة لكن كان نفسي أكون بعرف لغات واللغات بيتم تعليمها وأنت صغير وكان نفسي أسافر كتير وأنا صغير، ففي حاجات كان نفسي تكون أفضل لكن أنا بحب طفولتي جداً”.
وعن مواقف سعيدة في طفولته، قال حلمي: “في مرة أنا وأخويا كان عندنا مسحوق غسيل وجزء منه متحجّر وأخويا كان أكبر مني بسنتين ومرة رمى جزء من مسحوق الغسيل فدخلت في فمي وبلعتها وصوتي راح”. وأضاف: “أنا عشت طفولتي في السعودية واللحظة اللي بنرجع فيها للقاهرة كانت بتبقى لحظات سعيدة أوي وعمري ما أنساها ومشهد سفرنا من القاهرة لبنها كان لا ينسى”.
وعن أصعب أوقات طفولته، قال حلمي: “في جزء كبير من طفولتي نسيته لكن فاكر بداية من الإعدادي وافتكر لما ببايا ضربني بالقلم دي كانت لحظة مؤثرة، كمان خالي كان بيربي حمام وأنواع غالية وأنا دخلت وفتحت البلكونة وطيّرت الحمام وراح خالي اشتكى لوالدي وأنا ببايا كان ممكن يجي على نفسه علشان الناس، وأنا كذبت على والدي وقلت إن أخويا هو اللي طيّر الحمام وطبعاً اتعرف إني كداب وضربني واتصدمت لأنه ضربني وكانت المفارقة إن الحمام طلع بيرجع تاني للبيت وبسبب ده عرفت إن في مواقف الطفل مش بينساها وإنها بتعلّم في نفسيته وإنك ممكن تجرح ابنك بدون وعي”.
وتابع: “بعتقد إن أي حاجة أثرت فيك مش هتنساها وإلا هيتحول لمشكلة نفسية ولو العقل حجب الموقف معناه إن المشكلة كبيرة وصادمة جداً”.
وعن علاقته بوالديه، قال أحمد حلمي: “دي من الحاجات اللي نفسي أرجع طفل علشان أعيشها مرة تانية لأن أبويا مات وملحقتش أشبع منه وأعيش معاه مرحلة الصداقة كنت لسة متخرج من الجامعة وأنا كنت عايش في القاهرة وأهلي في بنها وخلال طفولتي كنا في السعودية ومكنتش مدرك إني لازم أشبع من أهلي وأنا ملحقتش أشبع منه وهو كان مريض ودي من اللحظات الصعبة إني أحس إني عاجز ومش قادر أعمل حاجة لحد بحبه… والدي كان مستمع أكتر من أنه متكلم وحسيت بفضله عليا وفي صفاتي وتكويني وكان عندنا حرية وده كوّن شخصياتنا كلنا ومكنش في شكل تقليدي للتربية وبقينا مسؤولين وبنحب بعض”.
وعن فترة مرض والده، أكد أحمد حلمي أنها الأصعب في حياته وأنه شعر يومها بالعجز الكبير، قائلاً إنه يفتقد والده كثيراً فهو لم يمضِ الكثير من الوقت معه بسبب وفاته مبكراً: “أنا فاكر مرة وهو في العناية وكنت لوحدي وهو فاق وشاورلي بصباعه في إشارة لربنا وكمان مرة عمل عملية قلب مفتوح وكان المفروض العملية تستمر ست ساعات لكن خرج بعد ثلاث ساعات فقط وكان كويس هو توفى بسبب السرطان”. وأضاف: “أنا بحلم بيه كتير وببقى عارف إن معظمها رسايل ومش من عقلي الباطن لأن قبلها مكنتش بفكر فيه لكن بحلم بيه فجأة وفي أحلام كان بيزعقلي فيها ولما سألت حد بيفهم في الأحلام كان بيطلع التفسير عكس ما كنت أنا متخيل وببقى سعيد لما بشوفه في الحلم”.