7 أحزاب تتشارك في الجلسة الثانية للحوار الوطني لوضع مصلحة مصر أولاً
نظم حزب مستقبل وطن، فعاليات الجلسة الثانية للحوار الوطني للأحزاب المصرية، بمشاركة 7 أحزاب وهم “الإصلاح والتنمية ، الشعب الجمهوري ، العدل ، المحافظين ، الغد ، المصري الديمقراطي”.
وذلك لاستكمال مناقشة رؤية الأحزاب نحو الاستحقاقات الانتخابية المقبلة وإقرار بعض مشروعات القوانين المتصلة بها فيما يخص ” مجلس النواب – مجلس الشيوخ – المجالس الشعبية المحلية”.
بالإضافة إلي تفعيل دور الأحزاب السياسية في إثراء الحياة السياسية بالبلاد، وعقد الاجتماع بالمقر الرئيس للحزب في التجمع الخامس.
وجاء علي رأس المشاركين في الجلسة الثانية للحوار الوطني للأحزاب المصرية، المهندس أشرف رشاد الشريف، رئيس حزب مستقبل وطن، والمهندس موسي مصطفي موسي، رئيس حزب الغد، ومحمد أنور عصمت السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، والمهندس حازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهورى، ومحمد فريد زهران، رئيس حزب المصري الديمقراطي، وعبد المنعم إمام رئيس حزب العدل، ومحمد الأمين نائب رئيس حزب المحافظين.
بالإضافة إلى حضور كل من، النائب الدكتور عبد الهادى القصبي، رئيس ائتلاف دعم مصر، ونائب رئيس حزب مستقبل وطن، والمهندس حسام الخولي، الأمين العام لحزب مستقبل وطن، والمهندس عماد سعد حمودة الأمين العام المساعد للحزب، ومحمد الجارحي الأمين العام المساعد للحزب، والمستشار عصام هلال أمين التنظيم المركزية بالحزب، والدكتور محمد شوقي أمين الشئون القانونية للحزب، والوزير العامرى فاروق، أمين أمانة الهيئات الاستشارية بالحزب.
وفي بداية كلمته، رحب المهندس أشرف رشاد الشريف، رئيس حزب مستقبل وطن، بالسادة رؤساء الأحزاب المصرية المشاركة في الجلسة الثانية للحوار الوطني، وأشار قائلا :”الهدف من جلسات الحوار الوطني أن يكون هناك رؤية وطنية نقدمها للمواطن المصري أولا، وإن التفافنا حول علم مصر والمصلحة العليا للوطن هو الثابت بيننا جميعا.
وأضاف “رشاد”، خلال كلمته في الجلسة، أن الأحزاب المصرية اصطفت وأعلنت المصلحة الوطنية، مشيرا إلي أن كل حزب يحافظ علي هويته وبرنامجه ولكن أن تكون هناك رؤية تجمعنا، مؤكدا علي عقد العديد من جلسات الحوار الوطني.
ومن جانبه، قال المهندس موسي مصطفي موسي، رئيس حزب الغد، أن كل حزب له طموحاته وأفكاره، مشددا على الدور الخاص والرؤية الخاصة بكل حزب ،مشدداً على التفكير في مصلحة هذا الوطن، مشيرا إلي أن حزب مستقبل وطن لديها أغلبية كبيرة في مجلس النواب، ولابد من التوافق الحزبي والفكر الحزبي يكون بينا لأننا واحد في النهاية كلنا لمصر.
وأضاف “مصطفي”، خلال كلمته في الجلسة، أننا نريد أن يكون هناك أحزاب معارضة بناءة، ولابد من التعاون فيما بيننا ، متحدثاً أيضا عن المصلحة العامة والتواجد في البرلمان، مشيرا إلي أننا لدينا شخصيات لها قيمتها ودورها في البرلمان، واختتم قائلا :”نتحاور في دائرة مستديرة لمصلحة البلد جمعياً”
وشارك ” زهران ” معلقا بضرورة استمرار التعاون والحوار بين الأحزاب المصرية مما يحقق الحراك السياسي الصحي المطلوب للوطن فى الفترة المقبلة والذى سيحقق الرضى لجميع المهتمين بالحياة السياسية .
وطالب بضرورة الحسم فى مسألة التنسيق من أجل حل الأزمات الخاصة بقضايا الرأى من السياسيين “
وفي نفس السياق، أعرب محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، عن سعادته، بالمشاركة في جلسات الحوار الوطني للأحزاب المصرية، قائلا :”من زمن طويل لا نتحاور ولا نسمع بعض”.
وأضاف “السادات”، خلال كلمته في الجلسة، أن من تجارب سابقة الحوارات لا تنتهي فنتحاور من هنا وما يتم الانتهاء من الحوار منه مختلف عما تم الاتفاق عليه ولكن الجميع علي قناعة سنشهد أن هناك إصلاح سياسي حقيقي، ودعا إلي ميثاق شرف يلتزم به الاحزاب قبيل الانتخابات لتجري انتخابات حقيقة تعبر عن الشعب.
وفي الوقت نفسه، وجه المهندس حازم عمر، رئيس حزب الشعب الجمهوري، الشكر للمهندس أشرف رشاد الشريف، وكل قيادات حزب مستقبل وطن، علي جلسة الحوار الوطني للأحزاب المصرية، قائلا: “أسعدتنا جمعياً لأننا كنا نحتاج لهذا الاجتماع والحوار”.
وأضاف “عمر”، خلال كلمته في الجلسة، أن مصر تتعرض لهجمة شرسة علي الوعي المصري وتزيف الحقائق، مشيرا إلي أن الاحزاب ليس دورها الانتخابات فقط، الاحزاب عنصر هام جدا للتصدي لهذه المجتمعات لأنه يجب أن تكون علي تواصل مباشر مع الجماهير من خلال أمانات المحافظات، مطالباً برفع الوعي والتدريب والتثقيف السياسي حتي لا ننجرف خلف هجمات تستهدف تزيف الوعي للنشء الصغير.
وأشار رئيس حزب الشعب الجمهوري، إلي أن دور الأحزاب لا يقل أهمية عن دور العبادة ووسائل الإعلام والصحف والنقابات المهنية، موضحا جميعاً مسئولين حتي لا ندخل في دائرة التدمير الذاتي، مؤكدا أن هناك مبادرة وأننا كأحزاب علينا وضع أيدينا في يد بعض للتصدي للهجمة الشرسة التي تتعرض لها مصر.
وعلي جانب أخر، وجه عبد المنعم إمام رئيس حزب العدل، الشكر علي دعوته للمشاركة في جلسة الحوار الوطني للأحزاب المصرية، وقال أري رغبة حزب مستقبل وطن الصادقة نحو الوصول لحوار جاد وهادف، مشيرا إلي إننا لا نرفض الحوار ، ومن غير المقبول أن أحداً يمارس السياسة ويرفض أي حوار سياسي.
وطالب “إمام”، خلال كلمته في الجلسة، بتفعيل دور الأحزاب، متمنيًا أن يعقب الجلسة الثانية للحوار الوطني، جلسات أخري.
ومن جانبه، قال محمد أمين نائب رئيس حزب المحافظين، ممثلاً عن النائب أكمل قرطام رئيس الحزب، إنه يجب النقاش من أجل استكمال كافة مؤسسات الدولة ومن أجل انهاء التشريعات المكملة للدستور.
وأضاف “أمين”، خلال كلمته في الجلسة، أننا في مرحلة تحول ديمقراطي وأن الحوار يجب أن يكون فيه مناخ مفتوح، موضحا أن تسمح قوانين الانتخابات بتمثيل كافة الأطياف السياسية حتي يتحقق التنوع والتوازن.
وفي السياق ذاته، قال الدكتور محمد شوقي أمين الشئون القانونية بحزب مستقبل وطن، ان الحزب داعم لهذا الحوار الوطني المتميز وتبني تصور لفكرة الوطن وهو ان الوطن ليس حكراً علي أحد وإنما هو ممثل للكل، مشيرا إلي أننا نحن معنيون أن نكون جزءاً من أجل الصالح العام.
وأوضح “شوقي”، دعونا نتجاوز الماضي ودعونا نفكر في المستقبل، مشيرا إلي أننا لدينا 380 مقعد في البرلمان فما الذي يجعلنا ندعو رموز من الشعب المصري وأن يكون هدفنا عمل ديكور، نحن منفتحون علي الجميع دون حدود ونحن معنيون للاستماع لمقترحاتكم ولا حجراً علي رأي ولابد من النقاش.
كما أكد المهندس حسام الخولي، الأمين العام للحزب، علي أننا نفكر في المشهد السياسي أكثر ما نفكر في حزب مستقبل وطن، مشيرا إلي أن الحزب يهدف لتمثيل كل القوي الوطنية على اختلاف اطيافها في البرلمان حتي تكون الآراء جمعياً تحت القبة وليس في الشارع.
وفي الوقت نفسه، قال الدكتور عبد الهادي القصبي، رئيس ائتلاف دعم مصر، ونائب رئيس حزب مستقبل وطن، نحن أمام لقاء وطني وحيوي، ولا يمكن أن يكون هذا اللقاء أداة لتصدير حالة من اليأس وإنما نعمل لتحقيق مصلحة الوطن.
وأضاف “القصبي”، خلال كلمته في الجلسة، أن جلسة الحوار الوطني للأحزاب المصرية، تاريخية وذلك لأن المسئولية ملقاه علي عاتق كل حزب، مشيرا إلي أن نجاح هذا جلسة الحوار تقع علي عاتق كل مشارك، مؤكدا أن الجميع لا يريد العودة للماضي، لهذا نحن نمد أيدينا بأمانة وبصفاء وبقوة لتحقيق مصلحة الوطن، موضحاً أن الثوابت الوطنية هي القاعدة وإنه لا يوجد قانون خرج للنور اتفق عليه الجميع 100 % إلا لو كان قانون سماوي وسيظل هذا الخلاف قائم لقيام الساعة ولكن هدفنا ليس الكمال بل الوصول للأمثل.
وأكد رئيس ائتلاف دعم مصر، ونائب رئيس حزب مستقبل وطن، علي أننا نستطيع تعديل المشهد السياسي بالشارع المصري، وأن ننهض به كما نهضنا بالكثير من المجالات، وأن نصل لمصلحة مصر بتمثيل كافة القوي الوطنية حتي لا نعود للخلف، مشيرا إلي حينما تكون هناك مائدة للحوار يجب أن ينحاز الجميع للأطروحات التي تحدث حالة من الإيجابية وفي نفس الوقت يجب رفض أي محاولة أطروحة من شانها عمل حالة من الخلل العام.
واختتم الجلسة الثانية للحوار الوطني للأحزاب المصرية، المهندس أشرف رشاد الشريف، رئيس حزب مستقبل وطن، قائلا: “في النهاية جلسنا واتفقنا أن نعلي الراية الوطنية، وأنا عندما سئلت :هل مستقبل وطن يقود حوار وطني ؟
أجبت مستقبل وطن ضمن إطار وطني”، وأضاف “رشاد”، أن وقت سقوط الحزب الوطني فشلت أحزاب المعارض في ملئ الفراغ السياسي، مشيرا إلي أننا في النهاية لا يجمعنا مائدة حوار مع أي معارضة هدامة ومتطرفة”.