كتب – خالد المويهان – الكويت
ينطلق في الثالث والرابع من اكتوبر 2023م في سلطنة عمان ( ولاية صحم ) بقاعة الخليج التجمع الخليجي لشعراء والاعلاميين والادباء في ملتقى صحم الشعري الرابع الذى يعتبر (سوق عكاظ الشعر العماني ) بسبب الادارة الناجحة لهذا المهرجان ( بقيادة الدكتور علي المرزوقي ) ، والذي حصد قلوب محبين الشعر بالخليج لشموليته بالأسماء القديرة والكبيرة التي استطاع اجتذابها لهذا الملتقى من شعراء واعلاميين وادباء لهم قيمتهم الأدبية الكبيرة في الاعلام الخليجي .
كما تم استحداث مسابقة بيرق صحم الأولى للشعر النبطي، واطلقت المسابقة في بداية سبتمبر الحالي، واستقطبت العديد من الشعراء المشاركين على مستوى السلطنة، وحاليا تمر المسابقة بمرحلة التقييم والتي يعقبها إعلان النتائج وتكريم الفائزين الثلاثة في اليوم الأول للملتقى وتسليمه بيرق صحم الأول.
وفي جانب اختيار الشعراء المشاركين في الملتقى، فقد تم تشكيل لجنة خاصة بذلك من أجل التواصل والتنسيق واختيار كوكبة مميزة من شعراء السلطنة والخليج من أجل مشاركتهم في هذا الملتقى ومن ثم إنهاء مواضيع الحجوزات والتنسيق مع الجهات الرسمية بذلك.
وقد كان الإقبال كبيرا من جانب شعراء السلطنة والخليج رغبة منهم في الحضور والمشاركة والاستمتاع بالملتقى الشعري الرابع بالولاية.
وسيشارك في هذا الملتقى قامات شعرية وإعلامية معروفة، ففي اليوم الأول سيكون في التقديم الإعلامي القدير عقيل بن علوي باعلوي، وفي إدارة الجلسات الشعرية ستكون الإعلامية حوراء اللواتي..
أما شعراء اليوم الأول فهم كالتالي :-
من سلطنة عمان كلا من الشاعر فيصل الفارسي، والشاعر طلال الشامسي، والشاعر محمد العويسي، والشاعر ناصر الشراخ الوهيبي، والشاعر محمد الجنيبي، والشاعرة أماني الراسبي، ومن مملكة البحرين الشاعرة شوق الدوسري والشاعر محمد بشير، ومن المملكة العربية السعودية الشاعر هيثم اللحياني. أما اليوم الثاني فسيكون في التقديم الإعلامية أمل النقبي من دولة الإمارات العربية المتحدة، والإعلامية لجينة البلوشي من سلطنة عمان، وسيكون في إدارة الجلسات الشعرية الإعلامي القدير عبدالله الذهلي.
أما الشعراء المشاركين في اليوم الثاني فهم:-
من سلطنة عمان الشاعر عامر الحوسني، والشاعر سعيد المعمري، والشاعر عبدالرحمن بن جويد، والشاعرة رحاب السعدي، ومن المملكة العربية السعودية الشاعر تركي آل مسيعد، ومن دولة الإمارات الشاعرة شيخه المطيري.
كما تم دعوة عدد كبير من من عمالقة الشعر والإعلام كضيوف شرف في الملتقى كالشاعر كريم معتوق من دولة الإمارات العربية المتحدة، أمير الشعراء في نسختها الأولى، والشاعرة الدكتورة سعيد خاطر من سلطنة عمان، والإعلامي القدير خالد المويهان من دولة الكويت، والشاعرة القديرة مريم النقبي من دولة الإمارات، وعدد كبير آخر من الشعراء والأدباء والمثقفين.
وعلاوة على الجلسات الشعرية في الملتقى، هناك فقرات فنية وشعبية متعددة، بالإضافة إلى فقرة الشاعر الصغير والذي يسلط الضوء على الشعراء الناشئة ويعطيهم مساحة لمواجهة الجمهور وعرض إبداعاتهم الشعرية أمامهم.
كذلك فقد تم وضع جدول زيارات خاص بضيوف السلطنة من دول مجلس التعاون الخليجي وذلك من أجل تعريفهم بالولاية والأماكن السياحية بها، وزيارة بعض الأماكن الرسمية كمكتب سعادة والي صحم ونادي صحم وجمعية المرأة العمانية بصحم ، وكذلك المواقع السياحية والأثرية بالولاية وخارجها القريبة من الولاية، وذلك بهدف تعريفهم بتاريخ الولاية والمؤسسات الخدمية والرسمية الموجودة بها.
وقد عبر الأستاذ علي بن عبدالله المرزوقي عن شكره الجزيل لجميع الداعمين من مؤسسات خاصة وحكومية وأفراد المجتمع، كما توجه بدعوة للجميع من أجل الحضور والاستمتاع بالملتقى والذي سيكون على مدى يومين متتاليين في الثالث والرابع بقاعة الخليج بولاية صحم.
وقال المرزوقي بأن المجلس ماض في تنفيذ الفعاليات الثقافية الشعرية التي تخذم الولاية والتي تفتح المجال لإشراك أكبر عدد من الشباب في أنشطة المجلس الثقافية والاجتماعية والشبابية واكتشاف المواهب المختلفة.
وصرح المرزوقي بأن العام الحالي سيحمل العديد من البرامج والفعاليات والمفاجئات المختلفة لشباب الولاية، ودعا الشباب الى الانضمام والاشتراك في هذه البرامج الشعرية والمسابقات واظهار ما لديهم من مواهب مختلفة.
وقال بأن المجلس لا يألوا جهدا في سبيل دعم الشعر والوقوف الى جانبه للارتقاء به.
آراء وتوجهات
يضطلع مجلس صحم الشعري في المرحلة المقبلة بالعديد من المناشط والفعاليات الشعرية والثقافية المختلفة، وقد صرح علي بن عبدالله المرزوقي رئيس المجلس بالدور الكبير الملقى على عاتق المجلس والشعراء المنتسبين له والذي يتمثل في القيام وتنظيم كل الفعاليات والمناشط الثقافية والشعرية على مستوى الولاية والسلطنة، وقد جدد الثقة بجميع اللجان العاملة بالمجلس في سبيل الارتقاء بالجانب الثقافي والشعري بالولاية والعمل بكل جد لاستقطاب شباب الولاية الطموحين من اجل صقل مواهبهم واشراكهم في المناشط والملتقيات والمحافل الشعرية بالمجلس.
كما قال الأستاذ علي بن عبدالله المرزوقي بأن الفترة الحالية تشهد نموا ملحوظا في الجانب الثقافي والشبابي والشعري وذلك بسبب الرؤية الثاقبة لوزارة الثقافة والرياضة والشباب والتي لا تألوا جهدا في سبيل دعم المبادرات في جميع مناشطها.
كما وجه المرزوقي شكره لجميع الشعراء اعضاء المجلس وكذلك كل الداعمين والمهتمين بالشأن الثقافي والشعري لوقوفهم بجانب نجاح فعاليات ومناشط المجلس بكافة جوانبها وأنواعها.
