تعرف على| أفضل ساعتين لممارسة الرياضة يوميًا من أجل فقدان الوزن
تنصح دراسة جديدة من يتوجهون إلى صالة الألعاب الرياضية بعد العمل في المساء، بتعديل جداولهم الزمنية، للحصول على نتائج أفضل من ناحية خسارة الوزن.
وأظهرت الدراسة الأمريكية المنشورة في مجلة “Obesity“، التي أجريت على 5285 شخصا بالغا في منتصف العمر، أن ممارسة الرياضة بين الساعة 7 و9 صباحا كانت أفضل وقت لفقدان الوزن.
وتوصل معدو الدراسة إلى أن المشاركين في هذه الفئة كان لديهم “مؤشر كتلة جسم” أقل، ومحيط خصر أصغر، بالمقارنة مع الأشخاص الذين مارسوا الرياضة في منتصف النهار أو في المساء.
ويزعم الباحثون أن “التمارين الصباحية قد تكون الأفضل، لأن الالتزام بالجدول الزمني أسهل، كما أن احتمال التشتيت من خلال المكالمات الهاتفية أو رسائل البريد الإلكتروني أو الاجتماعات أقل”.
وفي الدراسة، نظر العلماء في بيانات من المسح الوطني لفحص الصحة والتغذية، الذي يقيم صحة نحو 5000 من البالغين والأطفال في أمريكا سنويا.
واستخدموا بيانات من عام 2003 إلى عام 2006، عندما ارتدى المشاركون أجهزة تتبع اللياقة البدنية – أو مقاييس التسارع – على الورك، لتتبع التمارين لمدة 7 أيام متتالية.
ونظرت الدراسة في البيانات من أجهزة التتبع، لتقسيم المشاركين المتدربين إلى 3 مجموعات: الصباح من 7 صباحا إلى 9 صباحا – منتصف النهار بين 11 صباحا و 1 ظهرا – المساء من 5 مساء إلى 8 مساء.
ثم قام العلماء بعد ذلك، بتجميع بيانات حول “مؤشر كتلة الجسم” ومحيط الخصر في كل مجموعة من المجموعات الثلاث، لمعرفة المجموعة الأقل عرضة للسمنة.
وكشفت نتائج الدراسة، أن “مؤشر كتلة الجسم” كان في أدنى مستوى له في المجموعة الصباحية عند 25.9 كجم/م2، مما جعلهم أعلى بقليل من النطاق الصحي الذي يتراوح بين 18.5 إلى 24.9 كجم/م2.
وكانت النتائج متشابهة بين مجموعتي منتصف النهار والمساء، إذ بلغ “مؤشر كتلة الجسم” 27.6 و27.2 كجم/م2 على التوالي، مما يضعهما في نطاق الوزن الزائد.
بينما عثر العلماء أن محيط الخصر كان في أدنى مستوياته في المجموعة الصباحية، الذي بلغ 36 بوصة (91.5 سم)، بينما في المجموعة المسائية كان 37.4 بوصة (95 سم)، وفي مجموعة منتصف النهار كان 37.7 بوصة (95.8 سم).
وبينما لا يزال المسح الوطني لفحص الصحة والتغذية الأمريكي يستخدم أجهزة تتبع اللياقة البدنية على الورك، إلا أنه يتم ارتداؤها في الوقت الحالي على المعصمين، ما يجعل المقارنات مع السنوات الأخيرة أقل موثوقية.