عرب وعالم

الصفدي لـ رئيس مجلس العموم البريطاني: مستمرون في الدفاع عن القدس والمقدسات

( أ ش أ )

أكد رئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي أن بلاده مستمرة في الدفاع عن القدس والمقدسات.

جاء ذلك خلال مباحثات الصفدي، اليوم الأربعاء، مع رئيس مجلس العموم البريطاني السير ليندسي هويل، في إطار الزيارة الرسمية التي يجريها ويرافقه فيها النواب الدكتور غازي الذنيبات وخالد أبو حسان ودينا البشير والدكتور هايل عياش.

وخلال المباحثات التي حضرها السفير الأردني في لندن منار الدباس، أكد الصفدي متانة العلاقات الأردنية البريطانية واصفاً إياها بالاستراتيجية والتاريخية والتي دخلت مئويتها الثانية عام 2021.

وخلال لقاءاته التي شملت رئيس مجلس اللوردات جون ماكفول، ولجنة الأردن في البرلمان البريطاني والمجموعة البريطانية للاتحاد البرلماني ولجنة التنمية الدولية في مجلس العموم، وضع الصفدي المسؤولين البريطانيين بصورة مسارات التحديث السياسية والاقتصادية والإدارية والتي جاءت عبر مشروع وطني كبير أراد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أن نفتتح به المئوية الثانية للدولة، مؤكداً عزم المملكة بتوجيه ملكي على المضي قُدما بهذه المسارات، بما يحقق أهداف توسيع قاعدة المشاركة الشعبية في صناعة القرار والوصول إلى برلمانات حزبية برامجية.

وأشار الصفدي إلى التراجع الحاد والخطير في دعم اللاجئين السوريين، وأهمية تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته، تجاه اللاجئين والدول المستضيفة .

كما وضع الصفدي نظيره البريطاني بآخر مستجدات الأوضاع الإقليمية، والدور البناء الذي تقوم به المملكة بقيادة حكيمة من الملك عبدالله الثاني، كركيزة للأمن والاستقرار الإقليميين.

وبيّن الصفدي أن القضية الفلسطينية تبقى القضية المركزية وأن المنطقة لن تنعم بالاستقرار إلا بإيجاد حل شامل وعادل لها، وعلى رأس ذلك قيام الدولة الفلسطينية.

وأكد الصفدي أن الأردن، ومن منطلق الوصاية الهاشمية التاريخية، مستمر في حماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، والتصدي لمحاولات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة المستهدفة تغيير طابع المدينة المقدسة وهويتها العربية الإسلامية والمسيحية، وتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم فيها، وفرض التقسيم الزماني والمكاني على المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، مشددا على أهمية ضغط المجتمع الدولي بما فيه المملكة المتحدة على إسرائيل للتوقف الفوري عن إجراءاتها الأحادية التي تقوض جميع فرص السلام العادل والشامل في المنطقة. 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى