وزير الصحة: “كل جنيه نصرفه على المبادرة الصحية يوفر الملايين”
قال الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، إن هناك تحديا كبيرا في خدمات الرعاية الصحية وهي الكشف المبكر والعلاج، فعملية المسح تنتهي إلى الاكتشاف المبكر، لكن الغاية هي الاكتشاف والعلاج المبكر للأمراض المختلفة.
جاء ذلك خلال كلمته ضمن فعاليات تدشين المبادرة الرئاسية لـ”الكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية”، تحت مظلة مبادرة رئيس الجمهورية “100 مليون صحة”، إضافة لافتتاح أول معمل متكامل متخصص في التحاليل الباثولوجية والجينية للكشف المبكر عن الأورام، بمبنى المركز المصري للتحكم والسيطرة على الأمراض CDC.
وأضاف الوزير: “الهدف من مبادرة اكتشاف وعلاج الأورام السرطانية هو الوصول إلى عمليات اكتشاف وعلاج مبكر نقلل من تدهور الحالات والوفيات الناتجة عنها، حيث بدأنا في 9 محافظات بالمرحلة الأولى، على أن تشملها جميع المحافظات بالربع الأول من العام المقبل”.
وتشمل المبادرة أورام: الرئة والقولون والبروستاتا وعنق الرحم، وتهدف إلى الاكتشاف المبكر للأورام السرطانية، وبالتالي تقليل الوفيات الناجمة عنها.
وتابع: “جائحة كورونا أثرت على تقديم الخدمات الصحية على مستوى العالم”.
وشدد عبدالغفار على أن “كل جنيه يتم صرفه على المبادرات الصحية نوفر في المقابل ملايين الجنيهات على الصحة العامة”.