سول: لا أدلة على خضوع كيم جونج أون لعملية جراحية
نفت وكالة الاستخبارات في كوريا الجنوبية، اليوم الأربعاء، شائعات عن صحة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون .
جاءت الشائعات بسبب تغيبه عن احتفالات ذكرى ميلاد مؤسس الدولة الكوري الشمالي وجده كيم إيل-سونج في يوم 15 أبريل الماضي.
ونقلت وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية عن النائب البرلماني كيم بيونج جي عن الحزب الديمقراطي الحاكم للصحفيين، قوله إن: المخابرات تعتقد بأن الزعيم كيم لم يخضع لعملية جراحية أو علاج طبي في القلب.
وأضاف أن “عدد الأنشطة العلنية للزعيم كيم سجل تراجعا حادا هذا العام،ولكن المخابرات الكورية الجنوبية تعتقد بأن السبب في انخفاض هذه الأنشطة العلنية قد يرجع إلى تركيزه على الشئون الداخلية وتأثير انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)”.
ولفت إلى أن الزعيم الكوري الشمالي يقوم بإدارة شئون الدولة حتى لو لم يظهر في الأنشطة العلنية.
وأفادت المخابرات الكورية الجنوبية في اجتماع لجنة برلمانية بأن الزعيم الشمالي لا يعاني من مشكلة صحية معنية بالقلب،ويرى خبراء أنه إذا خضع لعملية جراحية حتى لو كانت بسيطة، فمن الضروري أن يكون تحت المراقبة الصحية المشددة لمدة ما بين 4 – 5 أسابيع نظرا لمنصبه.
ومن جانب آخر، أوضحت المخابرات أن الصعوبات الاقتصادية في كوريا الشمالية تزداد سوءا نتيجة إغلاق الحدود الذي طال أمده على خلفية تفشي فيروس (كورونا).