لا تزال أزمة مغني الراب الأميركي ترافيس سكوت مستمرة ومن دون حلّ، وذلك لعدم حصوله على تراخيص لإقامة حفله الجديد في منطقة الأهرامات، بعد أن اتُهِمَ بارتكاب أفعال مخلّة بالآداب في حفلاته.
واستغاث مغني الراب العالمي بالسلطات المصرية، من خلال بيان رسمي أكد فيه أن مواقع التواصل الاجتماعي تداولت معلومات خاطئة عن طقوس غريبة يطبّقها في حفلاته، نافياً تقديمه أي أغنية تهين الشعوب، بالقول: “ليس لديَّ أغنية واحدة تهين أي شعب، خاصة المصريين، ولا شيء لديَّ فيه طقوس غريبة، أنا من أشد المعجبين بالثقافة والتاريخ المصريين، لهذا اخترت الأهرامات لإطلاق ألبومي الأول منذ خمس سنوات، وهو يعني لي الكثير”.
وأوضح ترافيس سكوت أنه أحيا حفلاً ناجحاً جداً في السعودية في نيسان (أبريل) الماضي، حضره 70 ألف شخص من دون حدوث أي مشكلة، لذلك عمل وفريق عمله من أجل الإعداد للحفل المقرر إقامته في الأهرامات، والحصول على التصاريح.
وذكر أيضاً أنه ابن عائلة من هيوستن تحترم الآخرين وتحبّ الله وتواظب على حضور قدّاس الكنيسة، مضيفاً أن الشائعات المنتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تروّجها حسابات مزيفة وليست لأشخاص واقعيين.
واعترف المغني الشاب بحصول مأساة في إحدى حفلاته عام 2012، لكنه قدّم بعدها مئات الحفلات الآمنة.
واختتم ترافيس سكوت بالقول: “أرجوكم لا تدعوا المعلومات الكاذبة تعرقل هذا الحدث الذي سيجلب الاهتمام الإيجابي لمصر واقتصادها وكنوزها”.
