مسؤول بالبنتاجون: أزمة فاجنر “مسألة روسية داخلية بحتة” ولكن يجب متابعتها
قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”باتريك رايدر إن أزمة تمرد قوات فاجنر العسكرية هي مشكلة روسية داخلية بحتة، ولكن يجب على قادة الولايات المتحدة مراقبتها.
وأضاف رايدر في مؤتمر صحفي، حسب ما نشره البنتاجون عبر موقعه الإلكتروني، اليوم الأربعاء: “طوال يوم السبت، تلقى وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن تحديثات منتظمة من كبار المسؤولين المدنيين
والعسكريين في البنتاجون، كما أشرك بنشاط الحلفاء والشركاء الرئيسيين لتبادل المعلومات حول التطورات الجارية في روسيا”.
وأوضح المتحدث باسم البنتاجون أن أوستن أكد عدم تورط الولايات المتحدة في هذه الأزمة، حيث قال “لن نتورط في هذه الأحداث”.
وأفاد بأن وزير الدفاع الأمريكي أكد أيضا خلال مكالماته الهاتفية أن “دعم الولايات المتحدة لأوكرانيا لن يتغير.. وسيظل محور تركيزنا”.
ولم يذكر رايدر تأثير وضع فاجنر الأمني على معركة روسيا في أوكرانيا، وقال رايدر “الحرب مستمرة هناك والاحتلال الروسي غير الشرعي مستمر”، على حد وصفه.
وتابع السكرتير الصحفي قائلا: “لن نغفل هذه الحقائق، وسنواصل العمل معهم عن كثب لتزويدهم بأنواع القدرات التي يحتاجون إليها لتنفيذ العملية التي خططوا لها والتي يقومون بها”.
وبالإشارة إلى أن فاجنر تنشط أيضًا في الشرق الأوسط وإفريقيا، قال رايدر إنها منظمة خطيرة للغاية وأينما تواجدت، تجلب معها الموت والدمار والخداع والنشاط الإجرامي. لهذا صنفتها الولايات المتحدة كمنظمة إجرامية عابرة للحدود.