أعلن الجيش الأوكراني، ارتفاع عدد قتلى الجنود الروس إلى 212 ألفا و30 جنديا، منذ بدء العملية العسكرية في 24 فبراير 2022 .
وذكرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، حسبما نقلت وكالة أنباء (يوكرين فورم) الأوكرانية، اليوم /الأربعاء/ أنه خلال هذه الفترة خسرت روسيا أيضا 3 آلاف و873 دبابة و7 آلاف و560 من المركبات المدرعة و3 آلاف و640 من النظم المدفعية و594 من أنظمة راجمات الصواريخ المتعددة و352 من أنظمة الدفاع الجوي و314 طائرة مقاتلة و299 مروحية و18 سفينة حربية، فضلا عن 6 آلاف و349 من المركبات وخزانات وقود، بالإضافة إلى 492 من المعدات الخاصة و3 آلاف و219 طائرة مسيرة وإسقاط 1171 من صواريخ كروز”.
من جانبه، قال رئيس الإدارة العسكرية لإقليم خيرسون بجنوب أوكرانيا أولكسندر بروكودين، إن مدنيا لقي حتفه جراء 70 هجومًا شنته القوات الروسية على الإقليم الليلة الماضية، مضيفا أن الجيش الروسي شن، أمس 70 غارة على “خيرسون” أسفرت عن مقتل شخص وإصابة آخر.
وأوضح بروكودين أن الروس أطلقوا 353 قذيفة هاون ومدفعية ثقيلة وأنظمة إطلاق صواريخ متعددة من طراز جراد وطائرات بدون طيار ودبابات ومروحيات عسكرية، مشيرا إلى أن الجيش الروسي استهدف الأحياء السكنية للبلدات المأهولة بالسكان، وتم تدمير مصنع بالكامل بعد تفجير غرفة محركات من الداخل، ويجري إجلاء الناس من منطقة خيرسون.
وفي سياق متصل، ذكرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية أن القوات الجوية الأوكرانية شنت 17 غارة على مناطق تمركز القوات الروسية و4 غارات أخرى على أنظمة الدفاع الجوي الروسية خلال الـ 24 ساعة الماضية، كما تم تدمير طائرة هجومية روسية من طراز Su-25 و4 طائرات استطلاع بدون طيار.
وأفادت الهيئة بأن الجيش الروسي شن 35 ضربة صاروخية باستخدام صواريخ كروز من طراز Kh-101 / X-555 أمس، ودمرت جميع الصواريخ من جانب قوات الدفاع الجوي ووسائل القوة الجوية للقوات المسلحة الأوكرانية، كما شنت القوات الروسية 41 غارة جوية و57 هجوما عبر أنظمة إطلاق متعددة، ولسوء الحظ ، قُتل وجُرح مدنيون وتضررت المباني السكنية والمنازل الخاصة وغيرها من أهداف البنية التحتية المدنية.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أمر في 24 فبراير من العام الماضي، ببدء عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا، مشيرا إلى أن هذه العملية جاءت استجابة لطلب المساعدة من رؤساء جمهوريات دونباس.
وشدد بوتين على أن موسكو ليس لديها خطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، لكنها تهدف إلى نزع السلاح، وردت الولايات المتحدة وحلفاؤها بفرض عقوبات صارمة، وقاموا بزيادة إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا.
