بمناسبة مرور 20 عاماً على إنشائه .. شعار جديد لقومي المرأة يعبر عن العصر الذهبي الذى تعيشه نساء مصر

يطلق المجلس القومي للمرأة اليوم شعاراً جديداً بمناسبة مرور 20 عاماً على انشاءه، عشرون عاماً من العطاء والعمل الجاد والجهد والمثابرة كان فيها المجلس بمثابة الظهر والسند للمرأة المصرية ، حيث تم اعتماد هذا الشعار رسمياً كرمز للمجلس القومي للمرأة ليتم استخدامه في جميع المحافل المحلية والاقليمية والدولية .

وأكدت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس أن ما تشهده المرأة حالياً من نجاحات وانتصارات في جميع المجالات والدعم والمساندة التي تتلقاها في ظل قيادة سياسية حكيمة وواعية للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية الذي طالما آمن بالمرأة وبأهمية دورها و كان هو من منحها الفرصة لتحقق ذاتها و أحلامها ولتصل الى أعلى المناصب التي سعت اليها بالجهد والعمل ، ولتثبت للجميع أنها قادرة على النجاح والعطاء وأن تكون جزءا فاعلا واساسيا في مجتمعها ، وهو ما يؤكد أن المرأة المصرية تعيش عصرها الذهبي ، ومن هذا المنطلق جاءت فكرة اجراء مجموعة من التعديلات على شعار المجلس الحالي ليعبر عن التقدم الملحوظ في وضع المرأة في الوقت الراهن .

وأشارت الدكتورة مايا مرسى الى التعديلات التى تم اجراؤها علي شعار المجلس والتى تضمنت تغيير زاوية تمثال نهضة مصر عن الشعار السابق ، حيث تظهر المرأة في الشعار الجديد بصورة أكثر وضوحاً ، وتنظر للأمام تعبيراً عن بداية حقبة جديدة من عمر المجلس القومي للمرأة، وترمز لتطلع المرأة نحو مستقبل جديد مشرق يملأه الأمل والإصرار والعزيمة، كما تظهر ملامح التمثال بصورة فنية أكثر دقة وحداثة ، وتم استبدال الشمس في الشعار القديم الى شكل دائري يقدم الشمس بطريقة فنية تعبر عن العصر الذهبي الذى تعيش فيه المرأة المصرية حالياً ، ودورها المشرق في المجتمع ، كما يرمز اللون الذهبي للشكل الدائري للقيمة الكبيرة لدور المجلس والمرأة في المجتمع ، وجاء عدم غلق الشكل الدائري متعمداً لإضافة الحركة داخل التصميم ليوحي بالاستمرارية في دور المجلس الفعال للوصول لكل فئات المجتمع على مستوى الجمهورية .

ودعت الدكتورة مايا مرسي كل سيدة وفتاه مؤمنة بنفسها في المجتمع إلى مواصلة العمل والأمل والتحدي والعطاء والإصرار من أجل تحقيق احلامها وعدم التنازل عنها ، مشيرة أن المجلس القومي للمرأة يعد بمثابة البيت الثاني للمرأة المصرية ، و أنه يستمد قوته منها.. وبدعمها نستطيع تحقيق المستحيل