وزيرة الثقافة: المعهد العالي للباليه أحد أهم روافد الفنون الراقية في مصر
قالت وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني، إن المعهد العالي للباليه أحد أهم روافد الفنون الراقية في مصر.
جاء ذلك خلال الحفل السنوي للمعهد بموسمه الثامن، والذي أُقيم على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، حيث قدم طلبة المعهد العالي للباليه باليه “دون كيشوت”، بحضور رئيس أكاديمية الفنون الدكتورة غادة جبارة، ورئيس دار الأوبرا المصرية الدكتور خالد داغر، وعميد المعهد الدكتور عاطف عوض .
وكرمت نيفين الكيلاني، الباليرينا الدكتورة ماجدة صالح؛ امتنانا وعرفانا بجهودها وإنجازاتها المتفردة في فن الباليه، كما كرمت دفعة خريجي المعهد العالي للباليه لعام 1983؛ امتنانًا بما قدموه من عطاءات بناءة في مجالات فنية متعددة طوال 40 عامًا.
كما كرمت الوزيرة، رئيس دار الأوبرا المصرية السابق الدكتور مجدي صابر، وعميد المعهد العالي للباليه، وعميد المعهد العالي للنقد الفني الدكتور سامح صابر، وعميد المعهد العالي لفنون الطفل الدكتور حسام محسب، ورئيس البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية بوزارة الثقافة المخرج عادل عبده، والأستاذ بقسم طرق تدريس الباليه الدكتور عاصم عبده، ومدربة ومصممة باليه منار عبدالحميد محمد، ومدربة ومصممة باليه بمركز تنمية المواهب بدار الأوبرا المصرية عيشة فؤاد علي .
ومنحت الوزيرة شهادات تقدير لعدد من مديري مدرسة الباليه على مجهوداتهم المضنية في تطوير منظومة العمل بالسنوات الماضية، حيث تضمنت قائمة المكرمين الدكتورة تهاني حسن والدكتورة هند عصمت والدكتور هشام محمد، كما كرمت الطالبين ماهينور أحمد وهادي محمد، لحصولهما على المركز الأول بالمسابقة العالمية Dance World Cup، والتي أُقيمت بمصر للمرة الأولى في الرقص الفردي والحديث والتي تؤهلهم للسفر إلى البرتغال للمشاركة في النهائيات.
وأكدت الكيلاني أنه منذ نشأة هذا الكيان الذي وضع بذرته وزير الثقافة والإعلام السابق آنذاك، محمد عبدالقادر حاتم وهو يُقدم فن الباليه بشتى أشكاله في مصر على أسس وقواعد المدرسة الروسية أعرق مدارس البالية على مستوى العالم، ومنذ ذلك التاريخ وهو يُخرج لنا أعلامًا في فن الباليه وصلوا للعالمية وتقلدوا أعلى الأوسمة والنياشين من أعرق المدارس والفرق العالمية بهذا المجال، وعلى نهج أساتذتنا الكبار مازال المعهد يقدم سنويا تحفة فنية تتمثل في باليه كامل يُشرف عليه أساتذة أجلاء من المعهد ويؤديه طلبة وطالبات المراحل التعليمية الفنية المختلفةّ، وليس هذا بجديد على معهد الباليه.
وأضافت “بما أنني من أبناء المعهد فدائمًا ما أشعر بالسعادة والفخر كلما أُتيحت لي الفرصة أن أشاهد إنجازاته الفنية، من خلال أبنائه وهم يقدمون لنا أروع عروض الباليه العالمية وهو باليه (دون كيشوت) الذي يحتاج إلى مجهود مُضنٍ ومهاراتٍ عالية الكفاءة لتنفيذ مثل هذا العمل سواءً على مستوى التدريب أو الأداء”.
وأشادت بالمستوى الإبداعي المتميز لفريق عمل وصناع العرض، وحثتهم على تحقيق المزيد من النجاحات، موجهة الشكر لهذا الكيان والدور الذي يقدمه لأبنائنا من الطلاب ولجميع القائمين على هذا الإنجاز، مُعربة عن تطلعاتها لمزيد من هذه الإنجازات.