وصف جهاد أزعور, مدير دائرة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي, اليوم الخميس, الإجراءات التي اتخذتها مصر للحد من آثار جائحة فيروس “كورونا” المستجد بالحاسمة” وتدعمها حزمة تحفيز شاملة تشمل إحتواء انتشار الفيروس وكذلك تدابير نقدية ومالية.
وقال أزعور إن حزمة الـ100 مليار جنيه المعلن عنها تدعم الاقتصاد المصري, مؤكدا أن البنك المركزي المصري يقوم بدوره في تحفيز الاقتصاد من خلال تخفيض كبير وغير متوقع لسعر الفائدة بواقع 3% وضمان توافر سيولة كافية وتدابير أخرى مثل وضع حد للسحب اليومي والإيداع لتجنب الضغط على سوق العملة وكذلك شهادات ذات عائد الـ15% التي توفرها البنوك الحكومية.
وأكد المسئول الأممي أن سعر الصرف المرن ومستوى الاحتياطي القوي يوفران حماية كبيرة للاقتصاد المصري أمام الصدمات الخارجية في ظل الانكماش العالمي الحالي . وأضاف أن هدف السياسة النقدية يرتكز على الحفاظ على معدل التضخم منخفض ومستقر, بما يتماشى مع أهداف البنك المركزي متوسطة الآجل, وإذا حافظ التضخم على مسار هبوطي ثابت, فسيكون للسياسة النقدية مجالا لمزيد من التيسير.