وصف المقرر الخاص بالأمم المتحدة المعني بوضع حقوق الإنسان في أفغانستان، ريتشارد بينيت، الهجوم الذي وقع أمس السبت واستهدف تجمعا للصحفيين في مدينة مزار الشريف شمالي البلاد، بأنه “صفعة لحرية التعبير في أفغانستان”.
ونقلت وكالة أنباء “خاما برس” الافغانية اليوم الاحد، عن ريتشارد بينيت قوله، إنه يراقب بعناية الهجوم الذي استهدف تجمعا يهدف إلى تكريم الصحفيين في “مركز تبيان الثقافي” بمدينة مزار الشريف، مؤكدا على الحاجة إلى زيادة الإجراءات الأمنية لحماية الصحفيين في أفغانستان.
وأفاد “مركز تبيان الثقافي”بـ “مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 30 آخرين، من بينهم عدد كبير من الصحفيين، في هذا الحادث”.
من ناحية أخرى، ذكرت منظمة معنية بالدفاع عن الصحفيين، إن هناك ما لا يقل عن 15 صحفيا أصيبوا في الحادث، وأن الوضع يزداد صعوبة بالنسبة للصحفيين والعاملين في قطاع الإعلام بأفغانستان.
وفي عام 2017 ، أعلن تنظيم داعش مسئوليته عن هجوم أسفر عن مقتل 50 شخصا على الأقل في فرع لمركز تبيان الثقافي بكابول.
وبعد عودة طالبان إلى السلطة في أغسطس 2021 ، كثف تنظيم داعش هجماته في أفغانستان، مستهدفا بشكل أساسي الأقليات الدينية وأعضاء طالبان وكذلك المراكز الدبلوماسية الأجنبية.
