البحرين: استضافة اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي ترسخ الحوار في تسوية النزاعات
أكد وزير الخارجية البحريني الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، أن تركيز اجتماعات الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي التي تستضيفها مملكة البحرين حاليا، في دورتها الـ (146)، حول موضوع “تعزيز التعايش السلمي والمجتمعات الشاملة: مكافحة التعصب” بمثابة رسالة من مملكة البحرين إلى برلمانات العالم في تأكيد أهمية التضامن الدولي والعمل الدبلوماسي والبرلماني المشترك في ترسيخ الحوار والتفاهم في تسوية النزاعات الإقليمية والدولية، ودعم التعايش السلمي بين الأديان والثقافات والحضارات، ونبذ التعصب والكراهية بجميع أشكالها، من أجل مجتمعات متسامحة مترابطة يسودها الأمن والسلام والرخاء والتقدم والتنمية المستدامة.
وقال الزياني – وفقا لوكالة أنباء البحرين، اليوم الأحد – “إن استضافة اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي تمثل امتدادا لنجاحات مملكة البحرين في دعم البرلمان بمجلسيه الشورى والنواب، وتعزيز صلاحياته التشريعية والرقابية في إطار الفصل بين السلطات وتعاونها وفقا للدستور ومبادئ ميثاق العمل الوطني، والتعبير عن الإرادة الشعبية الجامعة في ظل ممارسة المواطنين، رجالا ونساء، حقوقهم السياسية كاملة في الانتخاب والترشح لعضوية المجالس النيابية والبلدية لأكثر من عقدين في ست دورات متتالية، آخرها في نوفمبر الماضي بنسبة مشاركة شعبية عالية تجاوزت 73% في انتخابات حرة نزيهة بإشراف قضائي كامل ورقابة الإعلام والمجتمع المدني.
وأكد الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية، أن مملكة البحرين بتنظيم هذا الحدث البرلماني الدولي إنما تؤكد عزمها على مواصلة إنجازاتها الدبلوماسية والحقوقية والبرلمانية في إطار برنامج الحكومة (2023-2026) للفصل التشريعي السادس، والتزامها الدائم بدورها المحوري كشريك فاعل في حفظ الأمن والسلم الدوليين، وحماية البيئة ودعم تقدم المرأة والشباب وخدمة الإنسانية.