قال الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية: إن أبناءنا كانوا يحاربون الإرهاب في سيناء ونحن نحارب من أجل التنمية.
وشدد الرئيس السيسي، على أنه يجب أن ننتبه دائمًا، وأن يظل السلاح يقظًا .
وأشار الرئيس السيسي، إلى أن هناك ثمنًا كبيرًا تم دفعه، بخلاف دم الشهداء والمصابين لتبقى مصر سالمة آمنة متقدمة.
كما أكد: “نريد بناء دولة واستعادة مكانتها، وهذا أمر ليس باليسير، وأننا على يقين أن معركتنا على الإرهاب بفضل الله ستنتهي.
وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي رسالة إلى الشعب المصري، أنه كان هناك خيارين عندما تولى المسئولية، الأول “كنت أشيلكم الهموم ونوقف الأعمال وأخلي الموضوع معاكم، ونعمل حشد إعلامي ضخم، والحرب فعلا مكنتش بسيطة، أقسم بالله ممكن أذيع فيلم واحد لو شفتوه ما حد هينام، بس معملناش كده”.
وقال: “كان هدفنا تحقيق التنمية مع القضاء على الإرهاب.. كل شهر على الأقل مليار جنيه موجهة لهذا الهدف، ولمدة 90 شهرًا.. وعايز أقول للناس في مصر، إحنا دفعنا تمن كبير جدا للقضاء على الإرهاب”.
أضاف: “فيه ناس مش بتنام، وفيه ناس بتستشهد علشان نعيش في سلام، وحقهم علينا إنهم يشعروا إن التمن والتقدير من جانبنا كلنا كبير جدا.. عايزين نكون أكثر صلابة علشان التحديات كتيرة ومش هتنتهي، واستعادة مكانتها أمر ليس باليسير”.
وقال “بدأت المعركة معاهم، وكنا بنقول إمتى تخلص، لكنا كنا عارفين إنها هتخلص.. إحنا هنعمل معرض للحرب دي.. الحرب دي كان فيها معدات حرب فعلا، بس الحرب دي كانت أكثر شراسة.. العدو التقليدي انت عارفه وبتشوفه وتعامله وجهًا لوجه، التاني لأ.. مش بتشوفه، لأنه بيتخفى وسطينا.. يهاجمك ويجري، وطبعا الناس موجوعة على ولادها ومستقبل بلدها، لكن الحمد لله نجحنا، هنوريكم الصور بالاسم، لكل اللي كانوا مجرمين هناك.. بالاسم والصورة، لكل مجرم من المجرمين دول.. أوعوا الموضوع ده يتكرر تاني.. أوعوا يا مصريين تتسببوا في خراب بلدكم، الكلام ده اتعمل لما البلد فكّت في 2011، وهتحاسب على كلامي أمام الله.. علموا الكلام ده في المداس والإعلام والكليات، تدمير الدول من الداخل أخطر شيء”.
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن “إرادة الله أن تنجو مصر، ونجت بالفعل”، موجها التحية والتقدير لكل أسر الشهداء والمصابين من معركة الحرب على الإرهاب، مضيفا “لن ننساكم”.
جاء ذلك خلال فعاليات الندوة التثقيفية الـ 37 للقوات المسلحة احتفالا بيوم الشهيد، بحضور الرئيس السيسي، والتي عقدت اليوم الخميس، تحت عنوان “الثمن”، تكريمًا لمن ضحوا بحياتهم فداءً للوطن.
