دعت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، حكومة فنلندا للاعتراف بدولة فلسطين، استكمالاً لدور فنلندا ودعمها السياسي والتنموي لفلسطين وحفاظا على حل الدولتين في ظل الأحداث الأخيرة.
جاء ذلك خلال اجتماع وكيل الوزارة أمل جادو مع رئيسة جمهورية فنلندا السابقة تاريا هالونين ووفد مرافق لها، في مقر الوزارة برام الله.
وشكرت جادو، جمهورية فنلندا على دعمها المستمر للقضية الفلسطينية وأطلعت الوفد الفنلندي على آخر الانتهاكات والجرائم الإسرائيلية، في ظل الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة، عدا عن إرهاب المستوطنين المتصاعد بحماية ودعم قوات الاحتلال ومنها الهجمات الأخيرة على بلدة حوارة جنوب نابلس، بالتزامن مع اتخاذ إجراءات وقرارات عنصرية ومتطرفة جديدة كقانون إعدام الأسرى.
وشددت على أن ما يشجّع إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، على الاستمرار في الانتهاكات هو عدم اتخاذ المجتمع الدولي لخطوات فاعلة لمساءلتها ومحاسبتها استنادا إلى قواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
بدورها، أكدت هالونين، موقف بلادها المبني على القانون الدولي والشرعية الدولية، والتزام بلادها بحق الشعوب في تقرير المصير وفي إنهاء الظلم أينما كان.
كما شددت على دعم بلادها لحل الدولتين، والالتزام بموقف الاتحاد الأوروبي ودعمه الدائم لحقوق الشعب الفلسطيني.
وناقش الطرفان أهمية دور المرأة في حل الصراعات والوساطة، بالاضافة للحديث عن آليات تعزيز المشاركة السياسية والدبلوماسية للمرأة، وتطوير مهارات الدبلوماسيات الفلسطينيات، بالإضافة إلى مشاركة تجاربهما وخبراتهما في هذا المجال.
