دراسة تحذر من قلة شرب الماء يسرّع الشيخوخة بنسبة ٥٠٪
حذرت دراسة من أن الأشخاص البالغين الذين لا يحصلون على ما يكفي من الماء قد يتقدمون في السن بشكل أسرع، ويعدون أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المزمنة التي قد تؤدي إلى الوفاة المبكرة.
وتتبع الباحثون في ال دراسة التي أجراها باحثون من المعاهد الوطنية للصحة، حوالي 11 ألف شخص بالغ على مدار 25 عامًا، استنادًا إلى البيانات الأولية من الزيارات الطبية لأشخاص تتراوح أعمارهم بين 45 و60 عامًا، ثم استكمالها بزيارات المتابعة بعد 25 عامًا، في سن 70 إلى 90 عامًا.
وقالت الكاتبة الرئيسية للدراسة، “ناتاليا ديميتريفا”: تشير الأدلة الناشئة من دراساتنا وغيرها إلى أن إضافة ترطيب جيد متسق لخيارات نمط الحياة الصحية الأخرى قد يبطئ عملية الشيخوخة.
وقد راقب الباحثون، في ال دراسة التي نشرت في المجلة الطبية “ذا لانسيت”، مستويات الصوديوم في الدم، والتي تزداد عندما يشرب الشخص كمية أقل من السوائل الصحية.
وأوضحت ال دراسة إن نطاق الصوديوم الطبيعي في الدم، يتراوح بين 135 و146 ملي لتر. وتوصلت إلى أن مستوى الصوديوم في الدم البالغ 142 ملي لتر أو أكثر يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض مزمنة بنسبة 39٪.
وإذ كان الأشخاص في هذا المستوى، أكثر عرضة بنسبة 50 ٪ لعلامات العمر التي تشير إلى أنهم أكبر من عمرهم الزمني، وزيادة نسبة الإصابة بالأمراض المزمنة أو الوفاة المبكرة. في حين أن المستويات التي تزيد عن 144 ملي لتر مرتبطة باحتمال 21٪ للوفاة المبكرة.
في المقابل، تم ربط مستويات الصوديوم الأقل من المعدل الطبيعي بزيادة احتمالية الإصابة بالمرض والوفاة. والبقاء ضمن النطاق المناسب من 138-142 ملي لتر يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة والوفاة المبكرة.
وكتب الباحثون في الدراسة: الأشخاص الذين يتجاوز صوديوم مصلهم في منتصف العمر 142 ملي لتر لديهم خطر متزايد في أن يكونوا أكبر سنًا من الناحية البيولوجية.