تربية الحيوانات الاليفة قد تفيد الاطفال بشكل خاص بعدة طرق منها تقليل التوتر ومساعدة الاطفال علي تطوير الذات، فتربية الحيوانات الأليفة من الأمور المحببة لدى بعض الأطفال، ولكن قد يتعارض الوالدين مع فكرة تربية حيوان أليف في المنزل إما هذا راجع للحالة المادية أو للنظافة، ولكن فكرة تربية حيوان أليف في المنزل من الأمور الجيدة لصحة الطفل وخصوصاً صحته النفسية، ولكن ينبغي التفكير قبل تربية أي حيوان أليف في المنزل وهل هذا الحيوان يتناسب مع عمر الطفل وهل له فوائد،
• تفريغ المشاعر
بعض الأطفال لا يستطيعون التعبير عما يشعروا به من ضيق أو غضب، لذلك سوف نجد أن تربية الطفل ل حيوان أليف يساعده ويمكنه من التعبير عن مشاعره، كما أنها تعلمه كيف يتحكم في غضبه والتعبير عن كل ما يشعر به للحيوان .
• تعليم المسؤولية
تربية الحيوانات الأليفة تربي في الطفل تحمل المسؤولية، فمنذ وصول الحيوان إليه يشعر الطفل بأن الحيوان مسؤول منه وأنه يجب الاعتناء به، ولكن مساعدة الطفل الذي يزال صغيراً في بعض الأمور كاصطحاب الطفل ومعه الحيوان الأليف إلى الطبيب البيطري، ويمكن لطفلك الصغير القيام ببعض الأعمال البسيطة بمفرده كالخروج مع الحيوان إلى المنتزه للترفيه أو ملء الماء للحيوان وغيرها وكلما زاد سن الطفل كلما تحمل مسؤولية الحيوان أكثر فأكثر
هناك بعض الدراسات التي أظهرت أن تربية الأطفال للحيوانات الأليفة في المنزل تعمل على تقليل التوتر والقلق وخفض مستوى ضغط الدم فتربية الحيوانات الأليفة تقلل من هرمون الكورتيزول والذي يعتبر من الهرمونات المسؤولة عن التوتر .
• يحمي الطفل من الإصابة بالحساسية
بعض الأمهات تعتقد أن تربية الأطفال للحيوانات الأليفة يعرضها للإصابة بالحساسية، ولكن تربية الحيوانات الأليفة تحميهم من الحساسية من خلال تعزيز عمل الجهاز المناعي كنتيجة لإصابة الطفل ببعض أنواع من البكتيريا مما يحفز عمل الجهاز المناعي وينشطه وبالتالي تقيه في ما بعد من بعض الأمراض وأنواع الحساسية المختلفة حيث أنها تشكل مناعة ضده .
• تمنح حباً غير مشروط
من المعروف أن الطفل الذي لا يمتلك إخوة قد يفتقد إلى بعض من المشاعر، لذلك فإن تربية الطفل لمثل هذه الحيوانات الأليفة يعوض فقدان هذه المشاعر، فمن الممكن أن يصبح هذا الحيوان هو الصديق المقرب لطفلك وخصوصاً أن الحيوانات لا تؤنب الطفل فتمنح للطفل حباً غير مشروط .
من إيجابيات تربية الطفل للحيوان الأليف هو زرع شعور التعاطف بالآخرين من خلال اهتمام الطفل بكون الحيوان الذي يربيه مازال جائعاً، أم أنه يشعر بالتعب وغيرها من الأمور التي تدفعه لتأمين ما يحتاجه الحيوان من أجل توفير سبل الراحة له .
• تنمية مهارات الطفل اللغوية
التحدث من قبل الطفل الصغير إلى حيوانه الأليف سوف يوفر له مطلق الحرية في التعبير عما يشعر به وبالتالي سوف ينمي لديه مهارة التحدث وتعلم اللغة.
• المشاركة والاختلاط
تعتبر تربية الحيوانات الأليفة من الأمور المهمة في بناء شخصية الطفل، فهناك بعض الأطفال الذين لديهم نوع من الخجل والإحراج، فتربية الحيوانات تجعلهم يلجؤون إلى سؤال الآخرين لمعرفة اكثر حول هذا الحيوان وخصوصاً إذا كان لدى الآخرين نفس نوع الحيوان الأليف الذي يقوم الطفل بتربيته مما يعزز لديه المشاركة الاجتماعية ويرفع عنه مشكلة الخجل وعدم التواصل مع الآخرين
