الأمم المتحدة والشركاء الدوليين يواصلون تقديم المزيد من المساعدات الانسانية إلى سوريا
أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن الأمم المتحدة والشركاء الدوليين يواصلون تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية إلى سوريا، مشيراً إلى أن 117 شاحنة عبرت من تركيا إلى شمال غرب سوريا منذ 9 فبراير وحتى الآن، بما في ذلك 11 شاحنة عبر معبر باب السلام.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال المسؤول الأممي أن برنامج الأغذية العالمي يخطط لإرسال 40 شاحنة أخرى في اليومين المقبلين، وربما باستخدام المعبرين الحدوديين الجديدين، بعدما أدخل البرنامج 22 شاحنة محملة بأغذية معلبة ومراتب عبر معبر باب الهوى، وقام بتوزيع وجبات جاهزة ومواد غذائية أخرى على العائلات النازحة في محافظات حلب وحماة واللاذقية وإدلب.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، “ستيفان دوجاريك”،: “حتى الآن، دعم برنامج الأغذية العالمي ما يقرب من مائة ألف شخص من خلال حصص غذائية طارئة في المناطق غير الخاضعة لسيطرة الحكومة في شمال غرب سوريا، كما استأنف برنامج الأغذية العالمي برنامجه للمساعدات الغذائية العادية من خلال توزيع سلال غذائية على 170 ألف شخص في هذه المناطق”.
وأكد “دوجاريك” إنه تم تكثيف الجهود الإنسانية ويتم التخطيط لمزيد من التقييمات في سوريا لتحديد الاحتياجات ذات الأولوية في مختلف المجالات، فقد ساعدت اليونيسف في توفير مكملات المغذيات الدقيقة لـ 113 ألف طفل دون سن الخامسة وألف امرأة حامل أو مرضعة لمدة ثلاثة أشهر.
من جهتها أفادت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بأن ما مجموعه 3790 شخصاً من مدينة حلب ،قد نزحوا حديثاً إلى خمس مناطق فرعية في ريف حلب، وتقوم الفرق المتنقلة والمراكز المجتمعية بدعم العائلات النازحة بخدمات الحماية والإحالة.
وقال “دوجاريك”: “في حين أن الاحتياجات لا تزال ضخمة وغير ملباة إلى حد كبير، فقد ساعد شركاء المفوضية حوالي 1300 عائلة – أي ما يقرب من 6500 شخص – في المناطق الريفية في حلب”.
وأشار المتحدث باسم الأمم المتحدة إلى أن رؤساء اللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات، التي تضم الأمم المتحدة وشركاءها في المجال الإنساني، أعلنوا توسيع إطار العمل الإنساني على نطاق المنظومة لمدة ستة أشهر، وقال: “هذا يساعد على ضمان قيامنا بنشر جميع الوسائل والموارد الممكنة للاستجابة بشكل جماعي وعملي وعاجل في المناطق المتضررة من الزلزال”.