فوائد التوت الأحمر للرجيم وصحة الجسم
يتفق جميع خبراء الصحة على أن مشاكل التحكم في الوزن الحالية التي يعاني منها الكثيرون هي نتيجة الاستهلاك المفرط للأطعمة التي تفتقر إلى العناصر الغذائية عالية الجودة. في حين أن هناك العديد من الخيارات الصحية، ومن بينها التوت الأحمر الذي يعتبر خياراً ذكياً لفقدان الوزن والحفاظ عليه؛ والتوت فاكهة حلوة وخالية من الدهون ولذيذة، توفر وجبة واحدة منه العديد من مضادات الأكسدة المعزِزة للصحة. ولذلك يعتبر التوت بنوعيه الأحمر والأسود خياراً ممتازاً لخسارة الوزن، ناهيك عن فوائده الصحية الأخرى للجسم، فهو مليء بالألياف والمغذيات، ويمنحك إحساساً بالامتلاء، والشعور بالشبع كجزء مهم من إدارة نظامك الغذائي. كما أنه منخفض السعرات الحرارية، ومهمٌ للنظام الغذائي المنحِّف.
التوت الأحمر وفوائده في الرجيم
-التوت الأحمر غني بالألياف
التوت الطبيعي مليء بالبكتين، وهو نوع من الألياف القابلة للذوبان التي تعزز الشعور بالامتلاء والشبع لساعات.
تتكوّن جميع أنواع التوت تقريباً من حوالي 85% ماء، والباقي من الألياف التي تعتبر جزءاً لا يتجزأ من نظام غذائي صحي، يساعدك على البقاء بصحة جيدة ووزن صحي.
-يحسّن مقاومة الأنسولين
مقاومة الأسولين تجعل فقدان الوزن أكثر صعوبة. وفي دراسة نُشرت في أغسطس 2018 في Nutrients، كان الاشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة في تجربة عشوائية صغيرة مضبوطة والذين تناولوا نظاماً غذائياً عالي الدهون مع أقل من أونصة من التوت يومياً لمدة أسبوع، أحرقوا المزيد من الدهون وتحسّنت لديهم حساسية الأنسولين مقارنة مع المجموعة الضابطة.
– حرق دهون البطن
تناول التوت يخلصك من دهون البطن حول الخصر. فقد وجد الباحثون في جامعة ميشيغان أن التوت البري يمكن أن يساعدك على حرق دهون البطن العنيدة عن طريق تنشيط “جيناتك النحيلة”.
تشير نتائج دراسة حديثة إلى أن التوت يغيّر طريقة التمثيل الغذائي للدهون والسكر، حيث يؤثر على الجينات التي تنظّم حرق الدهون وتخزينها، مما يساعد على تقليل الدهون في البطن وخفض الكوليسترول.
– منخفض السعرات الحرارية
التوت فقير بالسعرات الحرارية، مما يجعله خياراً صديقاً للرجيم؛ فكوب واحد من التوت الأحمر يحتوي على 64 سعرة حرارية، بينما يحتوي التوت الأسود على 65 سعرة حرارية، فإذا كنت تتبعين نظاماً غذائياً منخفض الكربوهيدرات، مثل نظام الكيتو، فقد تتمكنين من تضمين حميتك الفواكه مثل التوت بكميات صغيرة. على سبيل المثال، تحتوي 10 حبات من التوت على 2.3 جرام من الكربوهيدرات و 1.2 جرام من الألياف.
– إدارة مستويات الجوع بسهولة
إذا كان السكر هو عدوك في معركة الانتفاخ، فإن الألياف هي حليفك الرئيسي، والتوت هو سلاحك المفضل. كما أن المحتوى العالي من الألياف في هذه الفاكهة اللذيذة يعزز الشبع، لأنَّ أجسامنا لا تستطيع هضمها. نتيجة لذلك، يبقى في معدتنا لفترة أطول، ويتمدد بمجرد امتصاص الماء ويساعدك على الشعور بالشبع لفترة أطول. لذلك، إذا كنتِ بحاجة إلى القليل من التعزيز الإضافي لتمضية يومك، فإنَّ التوت هو الوجبة الخفيفة المثالية.
– يحتوي على نسبة عالية من الماء
يحتوي التوت الطازج على نسبة عالية من الماء التي تضمن ترطيب الجسم. يمكن للأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الماء أن تساهم بشكل كبير في الشعور بالامتلاء بعد الأكل. في بحث استشهدت به المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، جاء فيه إن تناول الأطعمة التي تمَّ تحضيرها عن طريق إدخال المزيد من الماء زاد بشكل كبير من الشعور بالامتلاء بعد الأكل وقلل من السعرات الحرارية التي يتم تناولها. وبما أنّ للماء فوائد كثيرة على الجسم، لماذا لا تتعرفين عليها؟
-يساعد في خفض مستويات الكوليسترول في الدم
ثبت أن التوت يساعد في خفض نسبة الكوليسترول لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة أو متلازمة التمثيل الغذائي، ففي دراسة استمرت 8 أسابيع، عانى البالغون المصابون بمتلازمة التمثيل الغذائي والذين تناولوا مشروبًا مصنوعًا من التوت أو الفراولة المجففة بالتجميد يومياً من انخفاض بنسبة 11% في الكوليسترول الضارّ LDL. علاوة على ذلك، قد يساعد التوت في منع تأكسد أو تلف كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة، والذي يُعتقد أنه عامل خطر رئيسي لأمراض القلب.