عرب وعالم

ارتفاع ضحايا انفجار مسجد في بيشاور إلى 92 قتيلا بباكستان

أعلنت السلطات في باكستان، اليوم الثلاثاء، ارتفاع ضحايا انفجار مسجد في بيشاور شمال غربي باكستان إلى 92 قتيلا وأكثر من مائتي مصاب.

وذكرت صحيفة “إكسبريس تريبيون” الباكستانية أن الهجوم – الذي استهدف مسجدا للسنة داخل مركز رئيسي للشرطة في بيشاور – كان أحد أعنف الهجمات التي تعرضت لها قوات الأمن الباكستانية في السنوات الأخيرة.. وكان هناك أكثر من 300 مصل يؤدون الصلاة في المسجد مع اقتراب المزيد عندما فجر المهاجم سترته الناسفة وقت صلاة عصر أمس الاثنين.

وبحسب غرفة التحكم التابعة لشرطة بيشاور، نُقل أكثر من 200 جريح إلى مستشفى ليدي ريدينج، من بينهم نحو 100 يخضعون للعلاج بينما خرج الباقون، وقد تم تسليم جثث شهداء الانفجار إلى ذويهم بعد التعرف عليهم لدفنهم.

وقال ضابط شرطة يدعى ظفر خان، في تصريح خاص لوكالة أنباء “أسوشيتيد برس” الأمريكية، إن ما تبقى من سقف المسجد انهار عقب الانفجار بقليل، مما أدى إلى إصابة الكثيرين، واضطر رجال الإنقاذ إلى إزالة أكوام الركام للوصول إلى المصلين الذين ما زالوا محاصرين تحت الأنقاض.

وتم انتشال المزيد من الجثث خلال الليلة الماضية حتى فجر اليوم، بحسب محمد عاصم، المتحدث باسم مستشفى حكومي في بيشاور، الذي أكد وفاة العديد من المصابين بجروح خطيرة، وقال عاصم عن الضحايا إن “معظمهم من رجال الشرطة”.

وأضاف بلال فايزي، كبير مسئولي الإنقاذ، أن فرق الإنقاذ ما زالت تعمل حتى صباح اليوم في الموقع حيث يعتقد أن المزيد من الأشخاص محاصرون بالداخل.. وكان المعزون يدفنون ضحايا التفجير في مقابر مختلفة في المدينة وأماكن أخرى. كما أصاب القصف أكثر من 150 شخصًا.. ولم يتضح كيف تمكن الانتحاري من التسلل إلى المجمع المحاط بسور في منطقة شديدة الحراسة مع المباني الحكومية الأخرى والوصول إلى المسجد – وهو مؤشر على خطأ أمني كبير بحسب “أسوشيتيد برس”.

وزار رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف المستشفى بعد التفجير وتعهد بـ “اتخاذ إجراءات صارمة” ضد من يقفون وراء الهجوم.. وقال:” إن الحجم الهائل للمأساة الإنسانية لا يمكن تصوره.. هذا ليس أقل من هجوم على باكستان”.. وأعرب عن تعازيه لأسر الضحايا قائلا إن آلامهم “لا يمكن وصفها بالكلمات”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى