معجون أسنان الأطفال.. تحذير من مكونات ضارة على الصحة
أعلن العلماء أن ثاني أكسيد التيتانيوم الموجود في أنواع كثيرة من معاجين الأسنان ومستحضرات التجميل، يمكن أن يسبب الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري، ونصح العلماء بضرورة التأكد من أن معجون الأسنان الذي نستخدمه خال من هذه المادة.
وحذرت مجلة “أوكو تست” الألمانية من استعمال معجون أسنان الأطفال المحتوي على ثاني أكسيد التيتانيوم، معللة ذلك بأن هذه المادة الصبغية البيضاء قد تلحق ضررًا، إلى أن هذه المادة الكيميائية تستخدم على نطاق واسع في صناعة المواد الغذائية ومستحضرات التجميل، لإضفاء اللون الأبيض عليها، إضافة إلى أنها تعتبر غير ضارة للإنسان.
وشدد العلماء باختبار السلع والمنتجات على ضرورة إلقاء نظرة فاحصة على محتويات معجون أسنان الأطفال قبل الشراء، مشيرة إلى أن ثاني أكسيد التيتانيوم قد يختبىء خلف الاختصار CI 77891.
ومن ناحية أخرى، أوصت الأكاديمية الأمريكية لطب أسنان الأطفال، إنه يجب على الآباء البدء في استخدام معجون أسنان يحتوي على الفلورايد لتنظيف أسنان أطفالهم بمجرد ظهور أسنانهم الأولى، حيث إن هذا لا يساعد فقط في منع تسوس الأسنان وأمراض اللثة، ولكنه أيضًا يجعل الأطفال يعتادون على تنظيف أسنانهم بالفرشاة، ومن المهم أيضا أن يكون محتوى الفلورايد مناسبا للأطفال (1000 ppm)، مع مراعاة استخدام الكمية المناسبة أيضا؛ فبالنسبة للأطفال حتى سن عامين ينبغي وضع كمية بحجم حبة الأرز على الفرشاة، وبالنسبة للأطفال من عمر سنتين إلى ست سنوات، ينبغي وضع كمية بحجم حبة البازلاء على الفرشاة.
وكما هو الحال عند التسوق لشراء معجون أسنان للبالغين، ينصح الخبراء بالبحث عن ميزتين أثناء شراء معجون أسنان للأطفال، الأولى “ختم قبول جمعية طب الأسنان الأمريكية ومكون الفلورايد، الذي يحتوي على جميع معاجين الأسنان المقبولة من ADA”، ثم إيجاد فرشاة أسنان مناسبة لأن هذا يشجع الطفل على التعود على تنظيف أسنانه بالفرشاة.
وعادةً ما تحتوي معاجين الأسنان على نكهات لذيذة ومميزة، لذلك يقوم بعض الأطفال ببلع معجون الأسنان ظنًا منهم بأنه آمن، الذى يعد بلعه بكميات ضئيلة وبسيطة آمنا، ولكن يؤدي بلع كمية كبيرة من معجون الأسنان إلى الإصابة بألم المعدة أو التلبّك المعوي.