أورام الرحم الليفية.. ليست خطيرة ولكن تؤثر على الحمل
تعد الهرمونات هي المسئولة عن ظهور الأورام الليفية خاصة في الأشهر الثلاثة الأولى من. الحمل وتسبب بعض المشكلات الخطيرة عندما تكون بالقرب من بطانة الرحم وقد تسبب إعاقة تدفق الدم للرحم وظهور نزيف غزير ومؤلم منا قد يسبب فقر الدم الناجم عن نقص الحديد
كما يمكن أن تتعرض المرأة الحامل إلى العديد من المضاعفات الصحية، أبرزها الإصابة بالأورام الليفية الرحمية، والتي تعد الإصابة بها شائعة، ولكن قد تسبب للحامل بعض المضاعفات، خاصة عندما تصاب بها الحامل في الأشهر الثلاثة الأولى، كما يمكن أن تزيد من خطر حدوث ولادة قيصرية.
ووفقاً لموقع “هيلث لاين”، يعد حجم وموقع الورم الليفي في الرحم من العوامل الحيوية التي تحدد ما إذا كان يمكن أن يسبب أي مضاعفات في الولادة أم لا
تعد الأورام الليفية أكثر الأورام الحميدة شيوعاً، وتُعرف أيضاً باسم الورم العضلي، وتتكون من ألياف عضلية ملساء ونسيج ضام في الرحم، ولكن لا يزال السبب غير معروف، لكن يُعتقد أن الورم يتطور من خلية عضلية شاذة في الرحم تنقسم وتزداد في عددها بسرعة تحت تأثير هرمون الإستروجين.
تعد النساء اللائي يقتربن من سن اليأس والبدينات أكثر عرضة للإصابة بالأورام الليفية، حيث يتعرضن لفترة طويلة لمستويات عالية من هرمون الإستروجين.
علامات شائعة للأورام الليفية خلال الحمل
1. نزيف متكرر
تعد الهرمونات هي المسؤولة عن ظهور الأورام الليفية،
2. كثرة التبول
تضغط الأورام الليفية على المثانة وتسبب كثرة التبول
قد تختلف الأورام الليفية بشكل كبير في الحجم، وتتراوح من حبة البازلاء إلى ثمرة الجريب فروت الصغيرة، والتي في بعض الأحيان تنمو خارج الرحم وتخرج إلى البطن، مما قد يسبب الضغط على المثانة أو تلامسها، وتسبب كثرة التبول خلال الحمل.
3. الشعور بالثقل في أسفل البطن
نظراً لحجم بعض الأورام الليفية الكبيرة، فقد تصبح أحياناً واضحة جسدياً، حيث يمكن الشعور بالاستدارة في تجويف البطن أو الشعور بالضغط والثقل في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، وتميل إلى الظهور في أسفل البطن بشكل لا يمكن تفسيره، مما يتوجب زيارة الطبيب على الفور.
4. آلام أسفل الظهر
تظهر على السيدة الحامل المصابة بالورم الليفي أعراض مثل الألم الشديد والقيء والغثيان
كما أنه من بين المشاكل المحتملة الناجمة عن الأورام الليفية، عندما تكون كبيرة، فإنها تسبب ضغطاً كافياً في إحداث آلام العضلات أو العمود الفقري. يعد التصوير بالرنين المغناطيسي مع عمليات المسح الأخرى من أفضل طرق التشخيص. يجب على المرأة الحامل التي تعاني من الألم بسبب الورم الليفي أن تأخذ قسطاً من الراحة، أو تستخدم كمادات دافئة أو أدوية موصوفة من قبل الطبيب، حيث يمكن أن يتسبب الدواء في انكماش الورم الليفي وتخفيف الألم.
وقد تظهر على السيدة الحامل المصابة بالورم الليفي أعراض، مثل الألم الشديد والقيء والغثيان والحمى، وستشعر أيضاً بالألم في كامل المنطقة التي يوجد بها الورم الليفي.
5. الإجهاض المتكرر
قد تؤدي الأورام الليفية إلى الولادة المبكرة أو الإجهاض المتكرر
في بعض الأحيان توجد الأورام الليفية في مناطق معينة من تجويف الرحم، مما قد يسبب تشوهاً في شكل وحجم الرحم، وإذا ازداد حجمها بشكل لا يصدق؛ قد تؤدي إلى الولادة المبكرة أو الإجهاض المتكرر، إذا لم تتم إزالتها في الوقت المناسب، فلا يمكن للمرأة أن تحمل من جديد.
6. الإمساك
يمكن أن تسبب الأورام الليفية الإمساك، سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، حيث تضغط الأورام في بعض الأحيان على الأمعاء، أيضاً تعاني النساء اللواتي يعانين من الأورام الليفية من نزيف غزير، ما يجعلهن مصابات بفقر الدم، ويتم علاج هؤلاء النساء بمكملات الحديد
سيوصي طبيبك بالراحة في الفراش وتناول أدوية الأورام الليفية الرحمية أثناء الحمل.
أيضاً، ستفحصين باستمرار طوال فترة الحمل، عن طريق الموجات فوق الصوتية، لمعرفة تطور الأورام الليفية من وقت لآخر.
سيتخذ طبيبك الإجراء اللازم إذا شعر أن هناك تهديداً مباشراً على حملك بسبب الورم الليفي كالولادة القيصرية.
يمكن إجراء استئصال الورم الليفي لدى النساء في النصف الثاني من حملهن، وعادة ما تُترك الأورام الليفية التي تنمو في تجويف الرحم في مكانها بسبب المخاطر المحتملة على الجنين.