عرب وعالم

الخارجية الروسية: اقتراح موسكو بتوفير منصة للمحادثات بين أرمينيا وأذربيجان لا يزال قائما

  قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم /الخميس/، إن اقتراح روسيا الخاص بتوفير منصة للمحادثات الأرمينية-الأذرية، بشأن معاهدة السلام لا يزال قائما.

وأضافت زاخاروفا “إذا كان الشركاء الأرمن مهتمين حقا بحل المشكلات المحددة في إطار التنفيذ الشامل للاتفاقيات الثلاثية على أعلى مستوى، فمن الضروري مواصلة العمل المشترك، واقتراح روسيا بتوفير منصة للمحادثات بين أرمينيا وأذربيجان حول معاهدة سلام لا يزال قائما”.. حسبما ذكرت وكالة أنباء /تاس/ الروسية.

وأشارت المتحدثة باسم الخارجية الروسية إلى أنه كان من المقرر عقد اجتماع لكبار الدبلوماسيين الأرمينيين والأذريين بشأن معاهدة السلام في 23 ديسمبر 2022 في موسكو، ووافق زعيما البلدين على ذلك، مضيفة “كل شيء كان مهيئا للاجتماع، ولكن القيادة الأرمينية هي التي ألغت في اللحظة الأخيرة وصول وزير خارجيتها أرارات ميرزويان، وهذا أعاق مناقشة ليس فقط اتفاق السلام، ولكن أيضا القضايا الملحة الأخرى للتطبيع الأرميني-الأذري، بما في ذلك الوضع حول ممر لاتشين”.

وجدد رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، أمس أول /الثلاثاء/، استعداد بلاده لتوقيع معاهدة سلام مع أذربيجان حال ضمان المعاهدة الامتثال لمصالح أرمينيا.

وقال باشينيان، في مؤتمر صحفي، إنه سيرفض التوقيع على معاهدة سلام مع أذربيجان إذا كانت المعاهدة تتعارض مع المصالح القومية لأرمينيا.

وأضاف رئيس الوزراء الأرميني “إذا كانت هناك وثيقة على الطاولة كنا نخطط للتوقيع عليها فسيكون ذلك خبرا جيدا إلى حد ما لأنه سيعني أننا نجحنا في الوصول في النهاية إلى نقطة اعتبرنا فيها أن مصالح جمهورية أرمينيا محفوظة.. الهدف الآن ليس فقط محتوى المعاهدة، ولكن آلية تنفيذ المحتوى”.. مشيرا إلى أنه تم توقيع وثيقة في التاسع من نوفبر ولكن لم يتم تنفيذ محتواها.

وأوضح باشينيان أنه يمكن توقيع معاهدة سلام، ولكن إذا لم تكن هناك آليات لتنفيذ شروطها، فيمكن أن يحدث تصعيد عسكري جديد فور التوقيع عليها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى