مصر

بث مباشر.. “مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة” في الأردن بحضور الرئيس السيسي

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن هناك تعهدًا بدعم الجهود الوطنية للعراق في سبيل تحقيق أمنه واستقراره واستعادة مكانته التاريخية.

أضاف، خلال مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة، أن اجتماع اليوم، يأتي في ظل تحسن الأوضاع في العراق، متقدمًا بالتهنئة لرئيس الوزراء العراقي، والشعب العراقي العزيز على استكمال مراحل الاستحقاق الدستوري والانطلاق نحو المستقبل.

وأكد أن قمة اليوم تحمل دلالة سياسية مهمة، على مواصلة توفير كل سبل الدعم للعراق الشقيق، والانتقال لمرحلة جديدة من الشراكة بتعزيز العمل والتعاون الثلاثي بين مصر والعراق والأردن، ويمثل الاجتماع فرصة لتبادل وجهات النظر، والتنسيق والتعاون بين بلادنا والعراق، دعما لمسيرته نحو الاستقرار.

وأشار إلى أن العراق واجه انعكاسات بالغة السلبية وانتشار الإرهاب والفكر المتطرف، ولم يخلُ ذلك من تدخلات خارجية، وامتدت آثاره لكل شعوب المنطقة، وتثمن مصر، الجهود والتضحيات الباسلة والغالية التي تكبدها الشعب العراقي في مواجهة كل هذه التحديات، وما حققته الدولة العراقية من إنجازات سمحت باستعادة دور الدولة والقضاء على الإرهاب.

جدد الرئيس عبدالفتاح السيسي، التأكيد على كل دعم مصر لجهود العراق التي تكرس مفهوم الوطن والأمن، لأن نجاح العراق نجاح لنا جميعا.

ولفت إلى أن استقرار الدول يتطلب ثقافة الاعتدال والتسامح وقبول الآخر، وحرية الدين والمعتقد وتجاوز مفاهيم الطائفية والرجعية التي لا مجال لها في عصرنا الراهن، وكلها أدوات تكرس الاستقرار.

ولفت إلى أن قمة اليوم، تجدد الالتزام بالمبادئ الثابتة للمواثيق الدولية، وحسن الجوار وعدم التدخل في الشئون الداخلية والاحترام المتبادل، وتنفيع المنفعة المشتركة.

وأعلن الرئيس رفض مصر لأي تدخلات خارجية في شئون العراق لرفع مؤسسات الدولة في كل المجالات، مشيرا إلى أن مصر شاركت مع العراق والأردن في تدشين آلية التعاون بما يخدم شعوبنا الشقيقة في ضوء ما يربطها بمصير مشترك.

وينعقد “مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة” في دورته الثانية، اليوم الثلاثاء، في البحر الميت في الأردن، بمشاركة عدد من قادة الدول، ويأتي في إطار الحرص على توثيق علاقات الشراكة التي تجمع المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية وجمهورية العراق ضمن آلية التعاون الثلاثي بينها، وانطلاقاً من الرغبة الصادقة لدى الدول الشقيقة الثلاث في تعزيز سبل التعاون وزيادة آليات التنسيق ضمن المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والصناعية والأمنية وغيرها، وبهدف الاستمرار بإرساء عوامل الازدهار ومقومات التنمية الإقليمية، والارتقاء بالجهود المشتركة سعياً لتحقيق التكامل الإستراتيجي فيما بينها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى