المصرية للاتصالات و صناع الخير يقدمان مستلزمات التطهير لدور الأيتام والمسنين لمكافحة كورونا
أعلنت الشركة المصرية للاتصالات أنها ستدعم مبادرة “حماية” لدعم غير القادرين في مواجهة مخاطر فيروس كورونا التي أطلقتها مؤسسة صناع الخير للتنمية تحت رعاية رئاسة مجلس الوزراء ووزارة التضامن
وأكد المهندس عادل حامد العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات” أن المصرية للاتصالات وبالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعى وتحت اشراف الوزيرة نيفين القباج سوف تشارك في مبادرة حماية من خلال تقديم الدعم ومستلزمات التطهير ومكافحة العدوى لدور رعاية الأيتام والمسنين في عدد من محافظات الجمهورية، وان هذه الخطوة تاتى في إطار سلسلة المبادرات التي شاركت فيها الشركة الفترة الماضية لدعم جهود الدولة في مواجهة مخاطر فيرس كورنا المستجد، والإجراءات التي اتخذتها للمساهمة في التخفيف التداعيات الاقتصادية لما تم اتخاذه من إجراءات احترازية.
وأوضح المهندس عادل حامد العضو المنتدب اننا نحرص دوما على المشاركة في مثل هذه المبادرات التي تستهدف دعم الفئات الأكثر احتياجا في المجتمع” مضيفا” نسعى بكل جهد إلى المساهمة في دعم جهود الدولة في مكافحة مخاطر فيروس كورنا، والتأكيد على الدور المجتمعي الذى تقوم به الشركة في مثل هذه الظروف الاستثنائية”.
وأشار حامد إلى أن الشركة المصرية للاتصالات سوف تتكفل بنحو ٥٠٠ صندوق مساعدات تحتوى على المطهرات والكمامات والقفازات ومواد الوقاية الأخرى، التي قد تحتاج إليها كل دار حسب الاشغال بها، وذلك لمساعدتها في موجهة انتشار مخاطر الفيروس بما يضمن سلامة نزلاء الدار من الكبار وصغار السن، وكذلك الموظفين والعمال القائمين على هذه الدور، وتستهدف المبادرة دور الأيتام والمسنين بشكل خاص باعتبارها اماكن لتجمعات الفئات الأكثر احتياجا للرعاية في مثل هذه الظروف، والتي يصعب فيها تطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي والعزل الشخصي.
من جانبه أكد مصطفى زمزم رئيس مجلس امناء صناع الخير أن “حماية” مبادرة مجتمعية تطلقها مؤسسة صناع الخير للتنمية بالتعاون مع عدد من المؤسسات الاقتصادية الكبرى وتحت رعاية رئاسة مجلس الوزراء، بهدف القيام بدور حيوي وعملي وفعال في دعم الشرائح الأكثر احتياجا في مواجهة مخاطر انتشار فيروس كورونا، والحد من الآثار السلبية الخطيرة لانتشار الفيروس على حياة ومعيشة الالف من عمال اليومية والعمالة غير المنتظمة والأرامل والمطلقات وغير القادرين بشكل عام، من خلال توعية هذه الشرائح صحيا وتزويدها بأدوات الوقاية الضرورية وتطهير منازلهم والمرافق العامة ودور العبادة بقراهم واماكن معيشتهم، وتقديم دعم مادى لها يمكنها من تلبية احتياجاتها المعيشية الاساسية.