الاتحاد الأوروبي يعقد ثاني حوار رفيع المستوى مع المكسيك حول القضايا متعددة الأطراف
عقد الاتحاد الأوروبي والمكسيك حوارهما الثاني رفيع المستوى حول العديد من القضايا متعددة الأطراف، كجزء من الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين التي تُعقد في إطار جهود تعزيز العلاقات الثنائية في شتى المجالات.
وذكرت دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي-في بيان، عبر موقعها الرسمي قبل ساعات- أن الحوار جرى يوم /الجمعة/ الماضية برئاسة نائبة وزير المكسيك للشئون متعددة الأطراف وحقوق الإنسان مارثا ديلجادو بيرالتا ونائب الأمين العام لدائرة العمل الخارجي الأوروبي للشئون الاقتصادية والعالمية هيلينا كونيج.
وأضاف البيان: أن المكسيك والاتحاد الأوروبي أعادا تأكيد التزامهما القوي بالنظام الدولي القائم على القواعد وميثاق الأمم المتحدة، وسلطا الضوء على الفرص التي يوفرها هذا الحوار لتعزيز التعاون متعدد الأطراف بينهما، بالتزامن مع عضوية المكسيك في هيئات الأمم المتحدة الرئيسية في فترة السنتين 2021-2022.
وأشار إلى أن الطرفين أكدا وجهات نظرهما المشتركة حول التحديات المشتركة مثل الضرورة الملحة لمواصلة العمل للتصدي لتغير المناخ وحماية التنوع البيولوجي وتعزيز النظم الغذائية العالمية وتعزيز الديمقراطية والتعددية والحاجة إلى عالم أكثر أمنًا. وفي هذا الصدد، كررت المكسيك والاتحاد الأوروبي إدانتهما للعمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا باعتبار أنها تشكل انتهاكًا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، وأكدا مجددًا التزامهما الراسخ بالسلام والأمن الدوليين.
وأُضاف أيضًا:” أن كلا الجانبين أكدا اهتمامهما بتعزيز القدرات المحلية، بما في ذلك من خلال دعم قدرات منظمة الصحة العالمية، من أجل الاستعداد والاستجابة للأوبئة وإبرام معاهدة متعددة الأطراف بشأن الوقاية من الأوبئة والتأهب لها. ويتقدم هذا الالتزام إجراءات تعاون مختلفة بشأن التبسيط التنظيمي وتعزيز قطاع المستحضرات الصيدلانية ودعم الاتحاد الأوروبي الشامل للخطة الصحية لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.
علاوة على ذلك، كرر الطرفان – حسبما أبرز البيان في ختامه- التزامهما بالعمل معًا لتعزيز برنامج المرأة والسلام والأمن، فيما أشارت السلطات المكسيكية إلى الإجراءات المتخذة لتنفيذ سياستها بشأن تعزيز دور المرأة داخل البلاد.