بحث يؤكد خطر فريد لأمراض سرطان الثدي بعد الولادة
عرض وترجمة/ سلمى النجار
تُحدد مواقع الورم الخبيث من خلال حالة مستقبلات هرمون الإستروجين (ER) والوقت منذ مجموعة الولادة الأخيرة، شملت التحليلات بصورة إجمالية 1787 مواقع أورام خبيثة معروفة (تشمل مواقع أورام خبيثة متعددة لكل مريض من 396 مريض)، 387 مريضة تعاني من أول موقع معروف لورم خبيث)، 282 مريضة مصاب بمرض مستقبلات هرمون الإستروجين بحالته الإيجابية (+ER) و88 مصابة بمرض مستقبلات هرمون الإستروجين بحالته السلبية (-ER)،
77 مريضة لم تحمل مصابة بمرض مستقبلات هرمون الإستروجين بحالته الإيجابية، 83 مريضة مصابة بمرض مستقبلات هرمون الإستروجين بحالته الإيجابية (مشخصين في أقل من 5 سنوات من ولادة الطفل (سرطان الثدي بعد الولادة بعد أقل من 5 سنوات)، 58 مريضة مصابة بمرض مستقبلات هرمون الإستروجين بحالته الإيجابية مشخصين من 5 لأقل من 10 سنوات من ولادة الطفل (سرطان الثدي بعد الولادة من 5 لأقل من 10 سنوات).
ظهرت أمراض سرطان الثدي خلال 5 سنوات من الولادة ومن المرجح أن تنتشر وتصبح مميتة، وبالإضافة إلى ذلك أظهرت دراسة جديدة أن الولادة الأخيرة فقط تعد عامل خطر مستقل لتقدم سرطان الثدي.
تُشير النتائج أن التعليمات السريرية الحديثة التي لا تعد عامل في حالة ما بعد الولادة، أقل قدرة للتنبؤ بتكرار خطر السرطان بدقة، وتنصح بخطط علاجية مثالية في المرضى الشباب.
قالت المؤلفة الخبيرة بيبر شيدن، دكتوراه في الفلسفة وأستاذة علم الخلايا وبيولوجيا النمو والسرطان بكلية الطب بجامعة أوريغون للصحة والعلوم ومعهد نايت السرطان في جامعة أوريغون للصحة والعلوم: “هذا لديه تأثيرات عميقة للتشخيص”، وأضافت: “يمكن أن يؤدي تشخيص ما بعد الولادة النساء اللواتي لديهن تشخيص جيد إلى فئة عالية الخطورة”.
نُشرت جريدة تصف البحث اليوم في شبكة جاما المفتوحة، علماء معهد نايت للسرطان بجامعة أوريغون للصحة والعلوم، دكتورة زن زن شان، دكتوراه في الفلسفة، درجة الماجستير في الصحة العامة، والدكتورة سولانج باسال، درجة الماجستير في الجراحة وهم المؤلفون الأوائل المشاركون.
كانت الباحثات قادرات على تأكيد العلاقة بين نتائج الحمل وسرطان الثدي باستخدام قاعدة بيانات يوتا المكثفة، بالتعاون مع كين سميث، دكتوراه في الفلسفة، مؤلف مساعد خبير للجريدة وأستاذ جامعي مميز بدراسات الأسرة وعلوم السكان بجامعة معهد السرطان في ولاية يوتا، تتحد قاعدة البيانات بالولادة على مستوى الولاية وتسجيلات الوفاة، ومن سجلات المرضى الداخليين والمتنقلين على مستوى الولاية.
تشمل الدراسة النهائية 2,970 حالة مصابة بسرطان الثدي، ومشخصة في عمر 45 أو أصغر، ويشمل 860 لم يُختبروا أبدًا، أولئك الذين رُزقوا بطفل صُنفوا معتمدين على الوقت منذ الولادة الأخيرة، مشخص خلال فترة أقل من 5 سنوات، من 5 لأقل من 10 سنوات، أو 10 سنوات أو أكثر من الولادة.
خطورة الورم الخبيث -انتشار السرطان للأعضاء الأخرى- أعلى 50% بين أولئك المشخصين خلال 5 سنوات من الولادة نتيجة خطر الوفاة بسبب سرطان الثدي مقارنة بين أولئك الذين لم يلدوا، وهذه المخاطر المتزايدة من المرض الخبيث والوفاة كانوا مرحلة ورم مستقلة أو حالة مستقبلات هرمون الإستروجين، استخدمت العوامل الآن لكي تحكم عن مدى عنف السرطان الذي من المرجح كونه، ولتحديد العلاجات المناسبة.
سرطانات الثدي التي ليست لديها مستقبلات هرمون الإستروجين معروفة بالأورام السلبية لمستقبلات هرمون الإستروجين، ويعد بصورة عامة أكثر خطورة من الأورام الإيجابية لمستقبلات هرمون الإستروجين، ولكن في الدراسة السكانية نسبة النساء التي تقدمت وكانت مصابة بالأورام السلبية لمستقبلات هرمون الإستروجين نفس المصابة بالأورام الإيجابية لمستقبلات هرمون الإستروجين، عامل المخاطرة الأولية للتقدم للورم الخبيث لم تكن حالة سلبية لمستقبلات هرمون الإستروجين ولكن على الأحرى تشخيص سرطان الثدي خلال 5 سنوات من الولادة.
قالت الدكتورة شيدن: “هذا لا يتناسب مع كل شيء اعتقدنا معرفته عن مرض الحالة السلبية لمستقبلات هرمون الإستروجين”.
في بحث مبكر، اكتشفت شيدن وزملاؤها كيفية التغيير في الثدي بعد الولادة أن تغير تطور سرطان الثدي، في نهاية الرضاعة أغلب الخلايا المفرزة للبن تخضع لموت الخلايا المبرمج في عملية تسمى الأوب، إنها عملية التهابية تشبه التئام الجروح، وفي الدراسات تُستخدم نماذج الفئران وكشف معمل شيدن كيف يخلق الأوب بيئة معززة بالورم، باستخدام عينات من مرضى سرطان الثدي ، وجد الباحثون دليل على أن الأوب يترك الانطباع الأخير في نمط النشاط الجيني في نسيج الثدي الذي ربما ساعد الأورام في الانتشار.
لقد أوضح فريق شيدن أيضًا في دراسات الفئران أن يتعافى الكبد من متطلبات الحمل والرضاعة، وأصبح مكان هبوط جذاب لهروب الخلايا السرطانية للتجذر والنمو، عمليات مشابهة تظهر لكي تحدث في أكباد النساء بعد الولادة، أوجدت الدراسة الجديدة معدلات عالية من الورم الخبيث إلى الكبد بين أولئك المشخصين خلال خمس سنوات من الولادة.
أضافت شيدن: “إنها مشكلة ذات ضربتين، ويسبب الأوب خروج الخلايا السرطانية المبكرة من الثدي، وتجد تلك الخلايا السرطانية الكبد ضيفًا رائعًا لاسكان أورام خبيثة”.
وأضافت الدكتورة شيدن: “يجب أن تساعد احتساب حالة ما بعد الولادة الأطباء السريريين في عمل تنبؤات أكثر دقة عن عدوانية سرطان الثدي وترشد لقرارات العلاج مثل الاحتياج للعلاج الكيماوي بعد الجراحة لكي يزيل الأورام، تمكن المعرفة على مستوى أكثر خطط علاجية أكثر تأثيرًا وجديدة”.
تُظهر معرفة حالات ما بعد الولادة علامة واضحة للتعبير الجيني، وربما يكون متاح لتطوير علاجات تستهدف بصورة محددة مسارات إشارية نشطة في سرطانات ما بعد الولادة.
الاسم: سلمى علي النجار.
لينك المقال: https://medicalxpress.com/news/2022-10-unique-danger-postpartum-breast-cancers.html
لينكد ان: https://www.linkedin.com/in/salma-el-nagar-6b52b3225