يولد الإنسان مع نحو خمسة ملايين بصيلة شعر على الجسم. وعادة، فإن عدد بصيلات الشعر في مرحلة النمو سيعوض من 25 إلى 100 شعرة تفقدها كل يوم. لذلك، في الأساس كل بصيلات الشعر مثل مصنع الشعر الصغير الذي ينتج وفقاً للجدول الزمني. تضع كيمياء الجسم وهرموناتك أوامر العمل لشعر جديد، وتنتج الحويصلات التي تنتج ساق الشعر.
لكن في بعض الأحيان، سيرسل جسدك رسالة تقلل من حجم هذه المصانع أو تغلقها. وعندما تنتهي هذه الأوامر، لن تعود مرة أخرى إلى وضعها الطبيعي. ويُعدّ الصلع المبكر بشكل عام من الأمور المقلقة بالنسبة لكثيرين من الرجال، كما أن البعض يفقد شعره في عمر صغير ويتساقط بكمية أكثر بكثير من معدل نموه، ما يؤدي إلى تغيّر المظهر بشكل عام وظهور الصلع في فروة الرأس.
وهذا يُشعر كثير من الشباب بالحرج، خصوصاً عند ذهابهم إلى المناسبات، ويوجد العديد من العوامل التي تسبب الصلع المبكر التي يمكن التقليل منها
وفي هذا المقال يعرض أسباب الصلع المبكر.
أعراض الصلع
يظهر الصلع المبكر عادةً في سن المراهقة، أي عندما يبلغ الشاب عمر الـ18، حيث يبدأ شعره بالتساقط ويظهر الصلع بشكل أكثر وأوضح في سن الـ25 وحتى بلوغ الـ30
وتكون الأعراض كالتالي: * ضعف بصيلات الشعر وتساقطه بكميات كبيرة، بحيث تكون كمية الشعر المتساقطة في اليوم الواحد أكثر من 100 شعرة. * حدوث تغيّر في لون فروة الرأس بحيث تصبح أغمق، والإحساس بحكة وألم في فروة الرأس. * عدم نمو الشعر المتساقط من جديد، وظهور فراغات بين الشعر وفي فروة الرأس. * ظهور قشرة بيضاء في فروة الرأس بشكل غير طبيعي.
أسباب الصلع المبكر
* الجينات الوراثية، حيث يُعتبر العامل الوراثي هو السبب الرئيس للإصابة ب الصلع المبكر، وهذا يؤثر في الرجال والنساء على حد سواء. * التعرّض للتوتر والقلق النفسي والتقلبات العاطفية الشديدة بشكل كبير. حدوث خلل هرموني في الجسم يُسبب تساقط الشعر بكثافة. * تناول بعض العقاقير والأدوية، مثل الهرمونات المستخدمة في تضخيم العضلات. * وجود نقص في الفيتامينات، مثل نقص «فيتامين د». * الإصابة بفقر الدم «الأنيميا». * الإصابة ببعض الأمراض العضوية، والخضوع للعلاج مثل العلاج الكيميائي
