قضت الدائرة الثانية بمحكمة جنايات دمنهور، برئاسة المستشار جمال طوسون، وعضوية المستشارين شريف عبدالوارث فارس، ومحمد المر وبحضور أسامة فودة رئيس نيابة إيتاي البارود وسكرتارية حسنى عبدالحليم، اليوم الخميس بالإعدام شنقا لـ5 من المتهمين من بينهم 4 غيابيا، ومتهم حضوري، والحبس المؤبد 25 سنة لـ5 آخرين في قضية تسريب المواد البترولية وإتلاف خط أنابيب بترول شركة طنطا بعزبة المواسير التابعة لمركز إيتاي البارود، التي راح ضحيتها 9 وفيات و11 مصابا بحروق، والمتهم فيها 10 متهمين.
وكانت هيئة المحكمة في جلستها السابقة، قد أحالت 5 من المتهمين لفضيلة المفتي لاستطلاع الرأي الشرعي، وحددت جلسة اليوم الخميس للنطق بالحكم على باقي المتهمين مع استمرار حبس المتهمين.
وكانت النيابة برئاسة المستشار أسامة فودة، رئيس نيابة إيتاي البارود، خلال المرافعة قد طالبت بمعاقبة المتهمين ببنود قانون الإرهاب وتوقيع أقصى العقوبة على المتهمين فى القضية، مستدلَا أن المنتجات البترولية تعد أحد أهم ركائز الاقتصاد، وقامت الدولة بمد خطوط أنابيب في جميع المحافظات وأن تلفها يشل حركة الدولة.
وأوضح رئيس النيابة، أن المتهمين بارتكاب الواقعة قاموا يوم الحادث بمحاولة تركيب محبس آخر على خط الأنابيب في الأرض الزراعية ولكن لم يفلحوا، ففروا هاربين بعد تسريب المواد البترولية تاركين مكان الواقعة وهو ما أدى إلى اشتعال النيران ووفاة 9 أشخاص وإصابة 11 آخرين
وطالب بمحاكمة المتهمين وفق نصوص قانون الإرهاب مستندًا إلى أن الاعتداء على أنابيب البترول يمثل خسارة كبيرة للاقتصاد القومي.
وكان النائب العام، قد أحال 10 متهمين للمحاكمة الجنائية في واقعة حريق «إيتاي البارود» في البحيرة؛ منهم 4 هاربين ، و6 تم القبض عليهم لتخريبهم عمدًا خطًا من خطوط البترول، وسرقتهم كميات من الموارد البترولية المارة به، ما أدى لوفاة وإصابة 19 شخصًا.
