مصر

خطوات صلاة كسوف الشمس كما أوضحتها دار الإفتاء.. والدعاء المستحب وقتها

تتعرض مصر إلي كسوف جزئي للشمس يبدأ في الساعة الثانية عشرة ظهرا بحسب المعهد القومي للبحوث الفلكية، وتكون ذروته في القاهرة في الساعة الواحدة وتسع دقائق ظهرا حيث يغطي قرص القمر حوالي 37.3% من قرص الشمس.

ويستمر الكسوف الجزئي الذي تشهده القاهرة نحو الساعتين وست عشرة دقيقة تقريبا، إذ ينتهي في الساعة الثانية وست عشرة دقيقة تقريباً.

وكسوف الشمس هو ظاهرة كونية يحدث عندما تكون الأرض والشمس والقمر على استقامة واحدة تقريبا ويكون القمر في المنتصف أي في وقت ولادة القمر الجديد وهو في طور المحاق مطلع الشهر القمري، و يلقي القمر ظله على الأرض.

صلاة كسوف الشمس

ويبحث الكثيرون مع الإعلان عن تعرض القاهرة لظاهرة كسوف الشمس، عن خطوات صلاة كسوف الشمس وصلاة خسوف القمر كما أوضحتها دار الإفتاء المصرية.
وتقول دار الإفتاء المصرية:  إن صلاة الكسوف والخسوف سنة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ فعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللهِ، لَا يَخْسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلَا لِحَيَاتِهِ، فَإِذَا رَأَيْتُمْ ذَلِكَ فَصَلُّوا» متفق عليه.

خطوات صلاة كسوف الشمس

قالت دار الإفتاء إن صلاة الكسوف أو الخسوف ركعتان؛ في كل ركعة قيامان، وقراءتان في القيامين بالفاتحة وما تيسر من القرآن، وركوعان، وسجدتان.
وأعلى الكمال في كيفيتها:
أن يكبر تكبيرة الإحرام.
ويستفتح بدعاء الاستفتاح.
ويستعيذ ويبسمل.
ويقرأ الفاتحة، ثم سورة البقرة أو قدرها في الطول.
ثم يركع ركوعًا طويلًا فيسبح قدر مائة آية.
ثم يرفع من ركوعه فيسبح ويحمد في اعتداله.
ثم يقرأ الفاتحة وسورةً دون القراءة الأولى؛ كآل عمران أو قدرها.
ثم يركع فيطيل الركوع وهو دون الركوع الأول.
ثم يرفع من الركوع فيسبح ويحمد ولا يطيل الاعتدال.
ثم يسجد سجدتين طويلتين، ولا يطيل الجلوس بين السجدتين.
ثم يقوم إلى الركعة الثانية، فيفعل مثل ذلك المذكور في الركعة الأولى من الركوعين وغيرهما، لكن يكون دون الأول في الطول في كل ما يفعل، ثم يتشهد ويسلم.
ويجهر بالقراءة في خسوف القمر؛ لأنها صلاة ليلية، ولا يجهر في صلاة كسوف الشمس؛ لأنها نهارية.

قراءة سورة البقرة وآل عمران

ونوهت دار الإفتاء إلى أنه لا يشترط قراءة سورة البقرة وآل عمران ويمكن قراءة ما يتيسر منها ولكن الأكمل قراءتهما.

وأوضحت -في فتوى لها- أن السُّنة على الإمام أن لا يجهر بالقراءة في كسوف الشمس كالصلاة النهارية، ويجهر بها في خسوف القمر كالصلاة الليلية، وهو مذهب الجمهور.

الصلاة جماعة

وأضافت دار الإفتاء أن صلاة الكسوف تصلى جماعة، ويبدأ وقتها من وقت ابتداء الكسوف إلى ذهابه وانجلائه، وينادى لها بـ «الصلاة جامعة»، ولا ينادى لها بالأذان، فإن الأذان للصلوات المكتوبة فقط.

في حال اجتمع صلاة جمعة وكسوف

قالت دار الإفتاء إنه إذا اجتمع جمعة وكسوف واقتضى الحال تقديم الجمعة خُطِبَ لها، ثم صلى الجمعة، ثم الكسوف، ثم خطب للكسوف، وإن اقتضى الحال تقديم الكسوف بدأ بها، ثم خطب للجمعة خطبتها وذكر فيهما شأن الكسوف وما يندب في خطبتيه، ولا يحتاج إلى أربع خطب.

وبينت دار الإفتاء أنه يمكن للأئمة في حال اجتماع الجمعة والكسوف أن يصلوا صلاة الكسوف قبل دخول وقت الجمعة مع تخفيفها، فيُقرأ في كل ركعة بالفاتحة و”قل هو الله أحد” وما أشبهها، ثم يشرع الإمام بعد الأذان للجمعة بإلقاء خطبة الجمعة ناويًا خطبة الكسوف مع خطبة الجمعة، ويذكر فيها شأن الكسوف وما يندب في خطبته من حثِّ الناس على التوبة وفعل الخيرات، والإكثار من الدعاء.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى