قال الرئيس عبد الفتاح السيسي: “أوجه تحية للقوات المسلحة المصرية رمز البسالة والإقدام والصمود والتحدي وحصن هذا البلد الأمين وحامية مقدرات شعبها العظيم”.
وأشار الرئيس السيسي، إلى أن العلاقة الفريدة بين الشعب والجيش ستظل بأمر الله أمرًا مقدسا وضامنا أبديا لأمن هذا الوطن واستقراره.
وأكد، إن حرب أكتوبر كان لها رجال سخرهم الله لاتخاذ قرارات مصيرية غيرت خريطة التوازنات الإقليمية والدولية.
ووجه الرئيس السيسي، التحية إلى روح الشهيد البطل محمد أنور السادات بطل الحرب والسلام الذى اتخذ بجسارة قرار العبور العظيم.
وشدد على أن قرار السلام طوى صفحات الماضي وفتح آفاق المستقبل لباقي المنطقة.
ووجه الرئيس السيسي، تحية ملؤها الإجلال والإكرام لكل من ساهم في صنع أعظم أيام مصر في تاريخها الحديث.
قدم الرئيس عبد الفتاح السيسي التحية للشهداء قائلا: تحية من أعماق القلب إلى أرواح الشهداء الذين منحونا حياتهم كي يحيا الوطن حرا كريما مستقلا.
وأوضح الرئيس السيسي، أن جوهر حرب أكتوبر المجيدة هو الكفاح من أجل تغيير الواقع من الهزيمة إلى النصر ومن الظلام إلى النور .
وأكد الرئيس السيسي، أن تغيير الواقع لم يكن ولن يكون بالشعارات والأماني وإنما بالرؤية المتكاملة بعيدة المدى والتخطيط العلمي وتوفير آليات عوامل النجاح ثم العمل الدؤوب بعزيمة وإرادة صلبة.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن عين التاريخ تنظر لأبناء مصر، فلتكتبوا لأنفسكم تاريخا جديدا من المجد تعلون به إلى المكانة الرفيعة التي تليق باسم مصر الخالد.
وتابع الرئيس السيسي، بالقول: يا أبناء مصر امضوا في تأسيس الجمهورية الجديدة وبناء المستقبل والواقع الجديد الذي نطمح جميعا إليه ونعمل من أجله.
واختتم الرئيس السيسي، كلمته قائلا: كل عام وأنتم بخير ومصر في أمان وسلام وتقدم وبجيشها وشعبها الأصيل تحيا مصر.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها الرئيس السيسي خلال الندوة الثقيفية الـ 36 للقوات المسلحة والتي أعاد التليفزيون المصري بثها اليوم الخميس، بمناسبة الذكرى الـ 49 لنصر أكتوبر المجيد.
