عرب وعالم

العثور على جثث أكثر من 60 مهاجراً في حاوية في موزمبيق

المصدر: العربية.نت، وكالات

عثر على جثث أكثر من 60 مهاجرا غير شرعي من إثيوبيا صباح الثلاثاء قضوا اختناقا على ما يبدو في حاوية شحن تم توقيفها في شمال غرب موزمبيق، وفق مصدر بأحد المستشفيات.

وقال المصدر لوكالة فرانس برس طالبا عدم نشر اسمه إن “شاحنة كانت تقل مهاجرين غير شرعيين من مالاوي، يشتبه في أنهم إثيوبيون، تم توقيفها عند جسر موساكانا في (محافظة) تيتي وعثر على 64 شخصا في عداد الأموات. نجا 14 شخصاً فقط من الموت”.

يأتي ذلك فيما كشف مصدر عسكري بالقيادة العامة للجيش الليبي، لـ”لعربية.نت” و”الحدث.نت”، أن وحدة الاستخبارات العسكرية رصدت سوقا لبيع وشراء المهاجرين غير الشرعيين في منطقة صحراوية تتبع مدينة “إدري” الواقعة جنوب غرب ليبيا، إحدى المراكز الرئيسية لعبور المهاجرين.

وأوضح المصدر أن العملية تبدأ من وراء حدود ليبيا، حيث تقوم عصابات تهريب تتبع قبيلة “التبو” بنقل المهاجرين من دولة النيجر على متن سيارات مخصصة لذلك وإدخالهم إلى ليبيا بمبلغ قدره 500 دولار على كل مهاجر، وعند وصولهم إلى مدينة سبها وبالتحديد مقر الشركة الهندية يتم تسليمهم إلى مجموعة أخرى من قبيلة “المقارحة” لتقوم بتوزيعهم على معسكرات ومستودعات، قبل أن يتم تجميعهم في ساحة تبعد حوالي 6 كلم من وسط مدينة “إدري” وبيعهم إلى وسطاء ليبيين يتكفلون بعد شرائهم بعملية فرز للمهاجرين، أقوياء البنية يتم تحويلهم لاستغلالهم كمرتزقة للقتال في صفوف قوات الوفاق، أمّا من لا يصلح لذلك فيتم نقله لتهريبه نحو أوروبا.

يتمّ بعدها نقل الشخص الواحد بمبلغ 2000 دولار من” إدري” نحو منطقة “عوينة ونين”، ثم إلى مدينة “بني وليد”، وهناك يقع توزيعهم إلى مجموعتين، مجموعة يقع تحويلها إلى مدينة مصراتة وأخرى إلى مدينة زوارة، حيث يتم تسليمهم إلى مهربين آخرين، ويتعلق الأمر بالذين يمتلكون مراكب وقوارب الهجرة إلى أوروبا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى