عرب وعالم

إيران.. 75 قتيلا حصيلة الحملة الأمنية العنيفة لقمع المظاهرات المطالبة بحق مهسا أميني

أفادت منظمة حقوقية، بأن أكثر من 75 شخصًا قتلوا في حملة السلطات الإيرانية لقمع الاضطرابات التي أشعلتها مصرع المرأة الكردية مهسا أميني عقب اعتقالها من قبل شرطة الآداب.

وفي غضون ذلك، بقيت حصيلة القتلى الرسمية للسلطات الإيرانية عند 41، بينهم عدد من أفراد قوات الأمن.

وقال مسؤولون أمس الاثنين إنهم اعتقلوا أكثر من 1200 شخص، في الوقت الذي تتسع فيه الشبكة ضد المظاهرات التي اندلعت في جميع أنحاء البلاد، بشأن وفاة مهسا أميني، بعد اعتقالها؛ بزعم انتهاكها القواعد الصارمة في البلاد بشأن الحجاب والملابس المحتشمة.

وأضح شهود عيان، لوكالة فرانس برس، إن المتظاهرين نزلوا مرة أخرى إلى الشوارع، ليلة الاثنين، كما يحصلون كل ليلة منذ وفاة مهسا أميني، في 16 سبتمبر- في طهران، وأماكن أخرى.

وهتفت حشود في طهران: الموت للديكتاتور، داعية إلى إنهاء أكثر من 3 عقود من حكم المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي (83 عاما).

وتصاعدت التوترات مع القوى الغربية مع إصدار فرنسا ‘أقوى إداناتها’ لـ ‘القمع العنيف’ من قبل قوات الأمن، واستدعت ألمانيا السفير الإيراني، وأعلنت كندا فرض عقوبات، بعد يوم من استنكار الاتحاد الأوروبي للحملة القمعية، ودعوة طهران لبريطانيا والمبعوثين النرويجيين.

وقالت المنظمة الحقوقية: ‘أطلقت قوات الأمن عليها الخرطوش من مسافة قريبة، فأصابتها في وجهها ورقبتها وصدرها’، مؤكدةً روايات سابقة على وسائل التواصل الاجتماعي للأحداث.

وتقول السلطات إن حوالي 450 شخصًا تم اعتقالهم في مقاطعة مازندران الشمالية، بالإضافة إلى أكثر من 700 شخص تم الإبلاغ عنها يوم السبت في جيلان المجاورة ، إلى جانب العشرات في عدة مناطق أخرى.

ومن بين المعتقلين 20 صحفيا، بحسب لجنة حماية الصحفيين.

وقال رئيس الادعاء في مازاندران محمد كريمي لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية: مثيري الشغب هاجموا المباني الحكومية ودمروا الممتلكات العامة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى