تقارير

اليوم .. العيد الـــ70 للفلاح المصري

تحتفل مصر بعيد الفلاح مع ذكرى صدور قانون الإصلاح الزراعي الذى أصدره الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في 9 سبتمبر عقب قيام ثورة يوليو 1952؛ تقديرًا لدور الفلاح المصري في التنمية ودوره الكبير في دعم الاقتصاد المصري.

 كما يواكب أيضاً وقفة زعيم الفلاحين أحمد عرابي أمام الخديوي توفيق في التاسع من سبتمبر عام 1881، والتي قال فيه مقولته الشهيرة: «لقد ولدتنا أمهاتنا أحراراً ولم نخلق تراثا أو عقاراً ولن نستعبد بعد اليوم – ومن أشهر مقولات الزعيم جمال عبد الناصر في عيد الفلاح «الأرض لمن يعملون فيها قضينا على الإقطاع وقضينا على الإقطاعيين … وقضينا على الاستغلال.

أول قانون للإصلاح الزراعي هو القانون 178 لسنة 1952 والذي تم علي اثره توزيع 700 الف فدان على صغار الفلاحين الذين امتهنوا الزراعة وليس لديهم ملكيات زراعية – بعد نزع الأراضي من كبار الملاك وتوزيعها على صغار الفلاحين المعدمين بمعدل 5 أفدنة لكل فلاح .

 بعد ذلك أنشئت جمعيات للإصلاح الزراعي لتتولى تسلم الأراضي من الملاك بعد ترك نسبتهم القانونية وتوزيع باقي المساحة على الفلاحين ومن أبرز الإنجازات التي تحققت للفلاح علي مدار 70 عاما عودة الاهتمام بالأرض الزراعية، حيث زادت الرقعة الزراعية وزاد الاهتمام بالتوسع الأفقي لاستصلاح وزراعة الأراضي الزراعية بمشاريع قوميه عملاقة كمشروع «الدلتا الجديدة»، ومشروع «المليون ونصف المليون فدان»، وزاد الدعم المالي لمربى الماشية وتحولت الحيازة الورقية إلى حيازة مميكنة ، وأنشئت الصوامع الحديثة لحفظ الغلال كما زادت الصادرات الزراعية المصرية .

وتوجه السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بالتهنئة إلى الفلاح المصري، بمناسبة الاحتفال بعيده الـ70، تزامنا مع اصدار قانون الاصلاح الزراعي.

وقال وزير الزراعة:” إن الاحتفال بعيد الفلاح، يأتي تكريماً له على جهده المتواصل عبر السنين، ودوره الكبير في تعظيم الاقتصاد المصري، وتحقيق الأمن الغذائي، واستمراره في العمل، حتى في وقت الأزمات، لتأمين غذاء المواطنين مشيرا إلى أن الدولة تقدر دور الفلاح وتراهن دائما على وطنيته، وحريصة على تقديم كافة سبل الدعم له، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي”.

وأضاف “القصير” بأن الحكومة تسعى بكل قوة لدعم الفلاح فى كل المحاور خاصة فيما يتعلق بالبدء فى تطبيق الزراعة التعاقدية والإعلان عن أسعار المحاصيل قبل الزراعة بهدف رفع اقتصاديات زراعته، وأيضا إطلاق المشروع القومي لتطوير نظم الري بقرض تمويلي عشر سنوات بدون فائدة وتبطين الترع بهدف دعم انتظام المياه والتوزيع العادل لها، والاستمرار فى استنباط أصناف جديدة من التقاوي والبذور لرفع الإنتاجية والتوسع فى الميكنة الزراعية وتعظيم آليات تسويق القطن، وأيضا المشروع القومي للبتلو وتحسين السلالات بالإضافة إلى فتح أسواق جديدة للتصدير تساعد في نفاذ منتجات المزارعين للخارج وكذلك مبادرة حياة كريمة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي ذلك المشروع العملاق الذي يستهدف تطوير الريف المصري حيث إن معظم سكانه من الفلاحين.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى