رفعت شركة “آبل” أسعار سلسلة هواتف “آيفون” في عدد من الأسواق الرئيسية، رغم أنها لم تتغير في الولايات المتحدة، والتي لم تسلم مثلها مثل غيرها من الدول من تفاقم معدلات التضخم والضغوط على الظروف المعيشية.
مع استمرار التضخم المتفشي والركود العالمي في الأفق، اتجهت كل الأنظار إلى كيفية تسعير “آبل” لمنتجها الرئيسي خلال الحدث الكبير للإعلان عنه الجهاز يوم الأربعاء، حيث كشفت عن أربعة طرازات من “آيفون 14”.
كانت إحدى أكبر المفاجآت أنه في الولايات المتحدة، أبقت شركة “آبل” أسعار السلسلة كما كانت موضوعة لطراز “آيفون 13″، حيث سيبدأ “آيفون 14″ من 799 دولارا و”آيفون 14 برو ماكس” من 1099 دولارا، بحسب شبكة “سي إن بي سي”.
ومع ذلك، رفعت “آبل” السعر في بعض أكبر أسواقها على مستوى العالم، وستكون أحدث هواتف الشركة الذكية بمثابة اختبار لشهية المستهلك العالمي للإلكترونيات الجديدة وتجربة قوة العلامة التجارية لعملاق التكنولوجيا الأمريكي.
وفي المملكة المتحدة، رفعت الشركة السعر من 779 جنيها إسترالينيا لجهاز “آيفون 13” إلى 849 جنيها إسترلينيا (974 دولارا أمريكيا) لجهاز “آيفون 14″، وفي أستراليا من 1349 دولارا أستراليا إلى 1399 دولارا أستراليا (941 دولارا أمريكيا).
وفي اليابان، رفعت “آبل” سعر جهازها من 98800 ين إلى 119800 ين (830 دولارا أمريكيا) لإصدار هذا العام، وفي ألمانيا زاد السعر من 899 يورو إلى 999 يورو (995 دولارا أمريكيا).
النماذج الأخرى شهدت زيادات حادة في الأسعار. على سبيل المثال، فإن “آيفون 14 برو ماكس” في المملكة المتحدة أصبح أغلى بنحو 150 جنيها إسترلينيا عن طراز العام الماضي المكافئ لها.
قال المحللون إن جزءا من السبب وراء الارتفاعات قد يكون زيادة تكاليف المكونات وارتفاع الدولار الأمريكي مقابل العملات الأخرى في الأسواق التي رفعت فيها الشركة الأسعار.
أبقت “آبل” على سعر “أيفون” كما هو في الصين، أحد أهم أسواقها، حيث يبدأ سعر “آيفون 14” من 5999 يوانا صينيا (862 دولارا أمريكيا)، ويبدأ سعر “برو ماكس” من 8999 يوانا.
