عقد وزير النقل المهندس كامل الوزير اجتماعا موسعا مع رئيس وقيادات هيئة السكك الحديدية لمتابعة عدد من المشروعات والتعاقدات الخاصة بتطوير وتحديث مستوى الخدمة المقدمة ومتابعة إجراءات الأمن والسلامة الخاصة بمنظومة السكك الحديدية.
واستعرض الوزير آخر المستجدات الخاصة بتوريد 6 قطارات سكك حديدية جديدة للركاب والتي تعاقدت عليها هيئة السكة الحديد مع شركة “تالجو” الإسبانية لدعم أسطولها من الوحدات المتحركة, وأكد الوزير على ضرورة الالتزام بالبرنامج الزمني للتوريد حيث سيتم توريد أول قطار في مارس 2021.
وأشار الوزير إلى الإمكانات التكنولوجية العالية لهذه القطارات حيث تتميز بالثبات أثناء السير بسرعة في المنحنيات ما يساعد على تقليل زمن الرحلة, بالإضافة إلى تمتعها بسرعات تشغيلية عالية تصل إلى 160 كم في الساعة, كما أن العربات مصنعة من الألومنيوم المستخدم حاليا في معظم قطارات أوروبا والعالم.
وأوضح أن القطارات المتعاقد عليها تتكون من جرار وعربة قوى, وعربة بوفيه مكيفة, و5 عربات درجة أولى مكيفة, و8 عربات درجة ثانية مكيفة, إضافة إلى بعض الخدمات الجديدة مثل الأماكن المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة.
ثم استعرض الوزير موقف مشروع 6 وحدات قطارات نوم والمواصفات الفنية لتلك القطارات, حيث أكد الوزير على سرعة الانتهاء من كافة الإجراءات وأن يراعى نسبة التصنيع المحلي خاصة في ظل توجيهات القيادة السياسية بتوطين صناعة النقل في مصر.
واطلع الوزير على آخر مستجدات مشروع توريد 100 جرار سكة حديد جديد والذي يتم التعاون الاستثماري فيه مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية “إآزؤ” لتمويل قيمة تلك الجرارات ليبلغ ما تعاقدت عليه وزارة النقل لتدعيم قوة الجر بالسكة الحديد 260 جرارا جديدا, بالإضافة إلى تحديث وإعادة تأهيل وإصلاح 172 جرارا من الأسطول الحالي بالتعاون مع كبريات الشركات العالمية المتخصصة في هذا المجال, والصيانة الدورية للأسطول الحالي من الجرارات بورش السكة الحديد.
كما استعرض الوزير كافة الإجراءات التي تنفذها السكة الحديد التي تسهم في تحقيق السلامة والأمان للراكب وخاصة في حالة وجود أي أعطال بالإشارات أو الأبراج, حيث شدد الوزير على ضرورة اتخاذ كافة التدابير والإجراءات التي تحقق السلامة والأمان بكافة الخطوط, مشيرا إلى أن مشروعات تحديث نظم الإشارات بخطوط السكك الحديدية التي يجري تنفيذها حاليا سترفع من معدلات السلامة والأمان.
