اقتصاد

مدبولي:المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تحظى باهتمام القيادة السياسية

اجتمع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم، بمقر الحكومة في مدينة العلمين الجديدة، بالسيد/ وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وهنأ رئيس الوزراء في مستهل الاجتماع رئيس الهيئة على توليه المسئولية،   مؤكداً أنه يتابع بشكل دائم سير العمل في مشروعات المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، كما يحرص على حضور اجتماع مجلس الإدارة كل 3 أشهر؛ بهدف تذليل أية عقبات، ودفع المشروعات المختلفة بهذه المنطقة الواعدة، التي تحظى باهتمام القيادة السياسية وتعتبر قاطرة التنمية الاقتصادية في مصر.
من جانبه، أكد السيد/ وليد جمال الدين، أن الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس ماضية في تنفيذ استراتيجيتها للأعوام من 2020 إلى 2025، والبناء على ما تحقق خلال فترة تولي المهندس يحيى زكي، لافتاً إلى استمرار التعاون والتنسيق الدائم مع جميع الجهات بالدولة وشركاء التنمية، لاستقطاب المزيد من الاستثمارات، لاسيما في القطاعات الصناعية المستهدفة وفق رؤية الدولة المصرية.
وعرض رئيس الهيئة رؤية الهيئة خلال الفترة المقبلة، والخطة الترويجية لجذب المزيد من الاستثمارات سواء للمناطق الصناعية أو الموانئ التابعة، حيث أشار إلى أن استراتيجية الهيئة ترتكز على ايجاد مجتمع متكامل يرتكز على الصناعة، والنقل البحري، والخدمات اللوجستية، لدفع عجلة التنمية الاقتصادية في مصر، قادر على أن يكون منصة للتصدير للأسواق العالمية خاصة في القارة الأفريقية.
وأشار السيد/ وليد جمال الدين إلى أن مستهدفات الهيئة من هذه الاستراتيجية، تتمثل في خلق فرص استثمارية جديدة في قطاعات صناعية وبحرية مستهدفة، وكذا توطين الصناعات والتكنولوجيا من خلال منظومة التجمعات الصناعية المتكاملة، فضلاً عن تهيئة البنية التحتية للموانئ والمناطق الصناعية طبقاً للمعايير الدولية، مع تعظيم دور المنطقة الاقتصادية كمركز لوجستي عالمي ومحوري في سلاسل الإمداد العالمية، إلى جانب تطوير نظام العمل بالموانئ لجذب الاستثمارات والخطوط الملاحية العالمية، وكذا وضع منظومة فاعلة لتقديم الخدمات البحرية وخدمات تموين السفن، بالإضافة إلى إنشاء مراكز مالية وتجارية وخدمية، واستحداث منصات للصناعات الصغيرة والمتوسطة.
وأضاف أن الهيئة تستهدف توطين الصناعات في 15 قطاعاً خلال المرحلة المقبلة، بين قطاعات صناعية وخدمية، منها قطاعات تلبي احتياجات المستقبل مثل: الوقود الأخضر، وصناعة الألواح الشمسية، واللوجسيتيات، لافتاً إلى أنه يتم تنفيذ مشروعات تساهم في تعزيز قدرات الهيئة كمنطقة اقتصادية عالمية، تتضمن إقامة منصات للصناعات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة، ومشروعات البنية التحتية، ومشروعات أخرى جار إنشاؤها واستكمالها بالموانئ والمناطق الصناعية.
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى