أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن التزام إدارته بمواصلة العمل على تحقيق العدالة العرقية في بلاده.
جاء ذلك في سياق بيان للبيت الأبيض بمناسبة يوم ذكرى بداية نظام العبودية في الولايات المتحدة.
وقال بايدن إنه منذ أكثر من 400 عام تم إحضار 20 إفريقيا مستعبدا بصورة قسرية إلى شواطئ ما أصبحت تعرف فيما بعد بالولايات المتحدة, مشيرا إلى أن ملايين آخرين سرقوا وبيعوا في القرون التي تلت, كجزء من نظام العبودية الذي وصفه بأنه ذنب أمريكا الأصلي.
ولفت إلى أن أولئك الرجال والنساء, الذين تعرضوا للاستعباد, وأحفادهم قدموا مساهمات لا حصر لها في بناء هذه الأمة, مشيرا إلى أنه كان قد أعلن في العام الماضي يوم 19 يونيو عطلة وطنية باعتباره يوم التحرر من العبودية.
ونبه إلى أن الدول العظمى لا تختبئ من تاريخها, بل تعترف بماضيها سواء بالانتصارات أو المآسي, واليوم هو يوم التفكير في الخسائر الفادحة للرق وفي قدرة بلاده على التعافي والخروج بقوة من هذه الخسائر رغم ما حدث من فظائع.
