رئيسة وزراء فنلندا تخضع لفحص مخدرات بعد تسريب فيديو لها في “حفلة صاخبة”
قالت رئيسة الوزراء الفنلندية سانا مارين، اليوم الجمعة، إنها أجرت اختبارا لتعاطي المخدرات لدحض المزاعم التي أثارتها لقطات فيديو تم تسريبها هذا الأسبوع تظهر رقصها بعنف واحتفالها مع أصدقائها.
تواجه مارين (36 عاما)، انتقادات إعلامية متزايدة وضغوطا من المعارضين السياسيين بعد أن شوهدت وهي ترقص في مقاطع الفيديو مع مجموعة من الأصدقاء، بمن فيهم مشاهير، في منزل خاص.
وبحسب وكالة “بلومبرغ”، ظهرت لقطات جديدة اليوم الجمعة تظهر مارين في ملهى ليلي وهي ترقص بشكل وثيق مع رجل ليس زوجها.
وقالت مارين، التي أكدت صحة مقاطع الفيديو المسربة، للصحفيين اليوم الجمعة: “لم أتعاط المخدرات قط في حياتي، ولا حتى في سنوات شبابي (..)، أتمنى لو كنا نعيش في مجتمع يمكن الوثوق بكلمتي فيه. ولكن عندما تثار شكوك مثل هذه هنا، فإنني لهذا السبب أجريت هذه الاختبارات”.
وقالت إن النتائج متوقعة في غضون “أسبوع تقريبا”.
وأضافت مارين، أصغر رئيسة وزراء على الإطلاق في الدولة الاسكندنافية، وهي تتحدث باللغة الإنجليزية، إنها لم تعقد أي اجتماعات حكومية في نهاية هذا الأسبوع، و”لقد قضيت بعض الوقت مع أصدقائي. وأنا لم أفعل أي شيء غير قانوني”.
وتابعت: “لن أسمح لأي شخص بابتزازي، في أي ظرف من الظروف”، وأكدت أنها تشعر بخيبة أمل لأن الفيديو أصبح علنيا.
وصرحت مارين للصحفيين أنه “يجب قبول أن حتى صناع القرار يرقصون ويغنون ويحتفلون” في بعض الأحيان. وأضافت: “الأمر متروك للناخبين (ليقرروا) ما يفكرون فيه”، وفق وكالة “أسوشيتد برس”.
تُجرى الانتخابات البرلمانية في فنلندا كل أربع سنوات وآخرها أُجريت في أبريل/نيسان 2019.
وفي وقت سابق، قالت مارين إنها كانت تشرب الكحول وتحتفل “بطريقة صاخبة”، لكنها لم تتعاط المخدرات.
في ديسمبر/كانون الأول الماضي، واجهت مارين انتقادات إعلامية شديدة بعد أن قضت ليلة في المدينة مع العلم أنها كانت مصابة بفيروس كورونا.