أكد محمود شعراوي وزيرالتنمية المحلية بدء الوزارة في تخفيض عدد العاملين بأجهزة الدولة حيث سيتم منح العاملات اللاتي لديهن أطفال أقل من 12 عاما وأصحاب الأمراض المزمنة وكبارالسن إجازات خلال فترة تنفيذ القرار , كما سيتم العمل بين باقي العاملين بالتناوب فيما بينهم وذلك في ضوء تنفيذ الإجراءات التي تتخذها الدولة لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد.
وقال شعراوي – في بيان له اليوم الثلاثاء – “إنه يستثنى من تطبيق القرار العاملون في المرافق الخدمية بالمحافظات” .. موضحا أن الوزارة قامت باتخاذ الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار الفيروس والحفاظ على صحة العاملين بالوزارة وأسرهم.
وأشار وزير التنمية المحلية إلى اتخاذ عدد من الإجراءات الوقائية التي تمثلت في الكشف على العاملين أو المترددين على مبنى الوزارة من خلال الطبيب المتواجد في مقر الوزارة ومنع دخول أى شخص تتعدي حرارته 38.5 درجة ولديه سعال مع التشديد في إجراءات النظافة والتعقيم بجميع الإدارات والمصاعد ودورات المياه وفقا للإرشادات التي تصدر من وزارة الصحة والسكان في هذا الشأن.
وقال : إنه تم التنبيه على جميع السائقين بتعقيم الأتوبيسات والسيارات الخاصة بالوزارة وعلى عاملي المصاعد بضرورة ارتداء القفازات والكمامات الطبية مع ضرورة تعقيم المصاعد بصفة مستمرة .. موضحا أن الوزارة تلقت خطابا رسميا من وزارة الصحة يؤكد ضرورة تفعيل الإجراءات الاحترازية التي تهدف من الدرجة الأولى إلى تقليص معدل الانتشار بين المواطنين والتي من أهمها إيقاف تقديم الشيشة في المطاعم والكافيهات والمقاهي نظرا لما تمثله من خطورة بالغة وتلعب دورا في انتقال الفيروس وانتشار العدوى.
وفي السياق ذاته .. تلقى شعراوي تقريرا من غرفة العمليات وإدارة الأزمات بالوزارة حول متابعة تنفيذ توجيهات رئيس مجلس الوزراء بغلق المراكز الخصوصية والتعليمية خلال فترة تعليق الدراسة بالمدارس والجامعات التي بدأت اليوم لمواجهة والتصدي لفيروس كورونا..مؤكدا أن المحافظات نجحت بالتنسيق مع أجهزة وزارة الداخلية فى غلق 2600 مركز للدروس الخصوصية حتى اليوم. وقال وزير التنمية المحلية : إن الوزارة ستواصل متابعتها لجهود المحافظات فيما يخص مراكز الدروس الخصوصية وغلق الحضانات بالتنسيق مع مديريات التضامن.
جدير بالذكر أنه تم منذ أيام إلغاء التوقيع بالبصمة بالوزارة ويتم التعامل بالتوقيع في دفاتر الحضور والانصراف والكارت كما قامت الوزارة بنشر الملصقات التي تركز على التوعية بإجراءات الوقاية التي أعلنتها وزارة الصحة بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية.
