تراجعت أسعار النفط عن 30 دولارا للبرميل، الاثنين، مع تفاقم تفشي فيروس كورونا في أنحاء العالم مطلع الأسبوع، مما يؤجج المخاوف من ركود عالمي من جراء الإغلاقات، التي تفرضها الحكومات لاحتواء انتشار المرض.
في غضون ذلك، تستعر حرب الأسعار بين منتجي النفط الكبيرين السعودية وروسيا بعد فشلهما في الاتفاق على خفض لكبح المعروض مع تأثر الطلب على الخام سلبا من جراء تراجع النشاط الاقتصادي العالمي.
وجددت السعودية، الاثنين، عزمها تعزيز الإنتاج إلى مستويات قياسية لاقتناص حصة أكبر من السوق العالمية.
وتحدد سعر التسوية لخام برنت على انخفاض 3.80 دولار بما يعادل 11.2 بالمئة إلى 30.05 دولار للبرميل، ونزل خام القياس العالمي في وقت سابق إلى 28.52 دولار للبرميل، أدنى مستوياته منذ يناير 2016.
وهبط الخام الأميركي غرب تكساس الوسيط 3.03 دولار أو 9.6 بالمئة ليغلق على 28.70 دولار للبرميل، أقل سعر له منذ فبراير 2016.
وقال الرئيس التنفيذي لأرامكو السعودية، أمين الناصر، إن من المرجح أن تبقي الشركة إنتاج النفط في مايو عند المستويات المرتفعة المقررة لشهر أبريل، مما يشير إلى استعداد أكبر شركة منتجة للخام في العالم للتعايش مع أسعار النفط المنخفضة لبعض الوقت.
وذكرت آي. إتش. إس ماركت أن سيل الإمدادات القادم من السعودية ومنتجين آخرين قد يسفر عن أضخم تخمة من معروض الخام في التاريخ.
وتقرر إلغاء اجتماع فني لأوبك وغير أوبك كان مقررا له الأربعاء في فيينا في ظل عدم تقدم محاولات الوساطة بين السعودية وروسيا عقب انهيار اتفاقهما الخاص بالإمدادات، حسبما ذكرت مصادر.