وقّعت الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بروتوكول تعاون مع الهيئة العربية للتصنيع، وذلك في إطار تشجيع التعاون المُثمر والبنّاء بين أجهزة الدولة المختلفة، والبِناء على التنسيق الدائم والمستمر بين وزارة الخارجية ومختلف الجهات الوطنية.
ألقى الفريق عبد المنعم التراس، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، كلمة خلال فعاليات التوقيع على البروتوكول أكد فيها سعي الهيئة الحثيث إلى تعزيز التعاون مع وزارة الخارجية، وبخاصة الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، في سبيل نقل الخبرات والإمكانات المصرية الكبيرة في مجالات التصنيع المتعددة إلى الدول الشقيقة والصديقة بما يدعم جهود التنمية المستدامة في تلك الدول، وبما يتفق مع أهداف السياسة الخارجية المصرية.
كما ألقى الوزير المفوض هشام المقود، نائب الأمين العام للوكالة، كلمة أعرب فيها عن سعادته بالتقدم المحرز على صعيد تعزيز التعاون مع مختلف أجهزة ومؤسسات الدولة، وبخاصة الهيئة العربية للتصنيع، بهدف الاستفادة من الإمكانات الكبيرة والسمعة الدولية التي تتمتع بها الهيئة في مضاعفة الجهود المبذولة لدعم الدول الإفريقية.
هذا، ويشمل البروتوكول الموقع بين الجانبين التعاون في تنفيذ مشروعات البنية التحتية، وشبكات مياه الشرب والصرف الصحي والغاز، بالإضافة إلى محطات الطاقة الشمسية، ومجال التحول الرقمي، وكذلك في مجالات التدريب وبناء القدرات وإيفاد الخبراء، كما تم الاتفاق بين الجانبين على استمرار التواصل والتنسيق لسرعة تنفيذ مشروعات التعاون المقترحة لصالح الدول الإفريقية، بما يصب في صالح مواصلة تعزيز العلاقات مع تلك الدول.
