شارك السفير أشرف سويلم، سفير جمهورية مصر العربية لدى أوغندا، في الاجتماع الوزاري الإقليمي رفيع المستوى حول تغير المُناخ والهجرة الذي استضافته الحكومة الأوغندية خلال الفترة 27-29 يوليو الجاري في مدينة عنتيبي بالتعاون مع منظمة الهجرة الدولية، وذلك بحضور كل من الرئيس الأوغندي “يويري موسيفيني” والرئيس الجنوب السوداني “سالفا كير ميارديت”.
وقد ألقى السفير المصري كلمة هنأ فيها الرئيس والحكومة الأوغندية على استضافة هذا الاجتماع، وأضاف أن مصر باعتبارها الرئيس المقبل للدورة ٢٧ لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ المقرر عقدها في شرم الشيخ نوفمبر ٢٠٢٢ تعمل على حشد الجهود الدولية لتنفيذ مخرجات مؤتمر جلاسجو الأخير والبناء عليها فيما يتعلق بالتكيُف مع تغير المناخ والتخفيف من آثاره وحشد تمويل المناخ، فضلاً عن الانتقال من مرحلة التعهدات إلى التنفيذ، مع التركيز على الأولويات والشواغل الإفريقية، معرباً عن تطلع مصر للاستمرار في التنسيق والعمل مع شقيقاتها الدول الإفريقية.
هذا، وقد اعتمد الاجتماع بياناً مشتركاً في آخر جلساته التي ترأسها الرئيس “موسيفيني” بمشاركة الرئيس الجنوب سوداني “سالفا كير” والوزراء المعنيين من دول شرق إفريقيا ومنطقة القرن الإفريقي والمنظمات الإقليمية، تم التأكيد فيه على ضرورة إعطاء قضية تغير المناخ أولوية قصوى لاسيما وأن القارة الإفريقية هي أكثر المناطق تأثراً من تداعياته.
كما كانت قد شاركت السفارة في الاجتماعات الفنية التحضيرية للاجتماع على مدار الأيام الماضية، حيث ركزت في مداخلاتها خلالها على العلاقة بين تغير المناخ والهجرة وتداعيات ذلك على التنمية المستدامة، مبرزةً التحديات التي تواجهها الدول النامية في التعامل مع زيادة أعداد الفئات الأكثر عرضة لتداعيات تغير المناخ والكوارث الطبيعية.
كما تم استعراض الجهود الوطنية لدعم صمود المواطنين والمجتمعات الأكثر تأثراً بتغير المناخ.
