كلما كان وزنك رشيقًا كانت فرصتك في الحمل أكبر، لأن زيادة الوزن تؤخر فكرة حدوث الحمل، وذلك لأن الوزن الزائد يؤثر على الهرمونات وبالتالي يؤدي لعدم انتظام الدورة الشهرية، ما يؤثر بدوره على أنماط الإباضة، ويمكن أن يسبب اضطراب الهرمونات حدوث تكيسات المبايض.
فقد أثبتت الدراسات الحديثة أن مؤشر كتلة الجسم إذا كان أعلى من 29، سيؤدي إلى انخفاض فرصة حدوث الحمل، بسبب انخفاض الخصوبة بنسبة 4%.
وتوضح الدراسات العلمية أن متوسط انتظار حدوث الحمل للنساء أصحاب الوزن المثالي هو 3 شهور، في حين تكون نسبة الانتظار للنساء اللاتي تعانين من زيادة الوزن هو 8 أشهر.
فالنساء التي تعاني من السمنة المفرطة، هم أقل فرصة عن غيرهم في حدوث الحمل، وقد يستغرق الأمر سنة أو أكثر لحدوثه، لذا ينصح باتباع حمية غذائية لانقاص الوزن قبل التفكير في الحمل.
خطورة الحمل مع الوزن الزائد:
– يؤدي الوزن الزائد مع الحمل لخطورة الإصابة بالإجهاض.
– تؤدي السمنة المفرطة مع الحمل إلى ارتفاع ضغط الدم، والإصابة بمرض السكر.
– تشكل السمنة المفرطة العديد من المضاعفات الصحية أثناء الحمل، ومن أهمها تسمم الحمل، والذي قد يؤدي لخطورة الإصابة بالإجهاض.
– قد تؤدي زيادة الوزن مع الحمل لارتفاع نسبة الولادة القيصرية وحدوث إلتهابات ومشاكل صحية مختلفة أثناء الحمل.
– من خطورة السمنة المفرطة مع الحمل، حدوث المشاكل الصحية للأم والجنين، فقد يؤثر وزنك الزائد على وزن الجنين، وفي بعض الحالات يولد الطفل ميتًا لا قدر الله.
– الأطفال الذين يولدون لأم تعاني من السمنة المفرطة، مُعرضون بشكل كبير للإصابة بزيادة كبيرة في الوزن، والإصابة بكثير من الأمراض، وعلى رأسها ارتفاع ضغط الدم والإصابة بمرض السكر.
– السمنة المفرطة للحامل قد تشكل خطورة في إكساب الجنين وزنًا كبيرًا، وهذه الزيادة المفرطة قد تسبب حدوث خلع في كتف الجنين أثناء الولادة، لذا يلجأ الأطباء لعملية الولادة القيصرية للأم البدينة.
– تتسبب زيادة الوزن في تأخر إدرار الحليب، وتؤدي إلى تعب الأم بعد الولادة.
– تزيد السمنة المفرطة لدى الأم الحامل من نسبة حدوث تشوهات للجنين أكثر من غيرها.
– يؤدي الوزن الزائد لدى الحامل إلى حدوث العديد من المشاكل والإصابة بالأمراض أثناء فترة الحمل، مثل الإصابة بألم المفاصل، وظهور الدوالي، والإصابة بالحرقة، وتشنجات الساقين، والإرهاق البدني، والبواسير.
