تعرضت طفلة عمرها 15 عاما لتجربة قاسية على يد عصابة آسيوية، جلبتها من بلادها بجواز سفر يحتوي على بيانات مزورة، خلافا لسنها الحقيقية، وإيهامها بأنها ستعمل في صالون نسائي في دبي.
ووفقا لما نشرته صحيفة “الإمارات اليوم”، اكتشفت الفتاة بعد وصولها أنها ستجبر على ممارسة الدعارة، ما أصابها بانهيار عصبي ونفسي، حتى صارت تكلم نفسها وتضحك وتبكي في الوقت ذاته، إلى أن أنقذتها شرطة دبي.
وتمت إحالة المتهمين إلى النيابة العامة التي أحالتهم بدورها إلى محكمة الجنايات، لمباشرة محاكمتهم بارتكاب إحدى جرائم الاتجار في البشر.
وقال مصدر من شرطة دبي، إن معلومات وردت إلى قسم مكافحة الاتجار بالبشر، تفيد بأن المتهم البنغالي يجبر فتاة على ممارسة أعمال الدعارة، عن طريق ضربها واحتجازها .
وبسؤال المتهم عن علاقته بالمجني عليها، وسبب وجودها بمقر سكنه، أنكر إكراهها على ممارسة الدعارة، مشيرًا إلى أنها شريكته في السكن، لكنه اعترف بالاعتداء عليها بالضرب مرات عدة، وتقييدها لرفضها تناول الطعام.
وعرضت شرطة دبي الفتاة على قسم الطب النفسي بمستشفى راشد، وظهرت عليها العصبية الزائدة والقلق والخوف، والقيام بتصرفات غير طبيعية، منها خلع ملابسها، وتم توفير العلاج اللازم لها حتى تحسنت حالتها.
