اختتمت اليوم فعاليات المشاركة المصرية بالدورة السادسة والأربعين لمعرض دار السلام الدولي في تنزانيا.
عقد المعرض خلال الفترة من 28 يونيو وحتى 13 يوليو الجاري بتنزانيا.
شاركت مصر بجناح مقام على مساحة 360م2 وبمشاركة 25 شركة وهيئة مصرية في مجالات الصناعات الهندسية والكيماويات والملابس الجاهزة والجلود والأثاث.
إلى جانب منتجات خان الخليلي بالإضافة إلى جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، لتكون بذلك أكبر الدول المشاركة بالمعرض من بين 21 دولة مشاركة بفعاليات المعرض.
وقام محمد أبوالوفا سفير مصر بتنزانيا يرافقه السكرتير ثاني تجاري محمد عطية رئيس المكتب التجاري في دار السلام بافتتاح.
وتفقد الجناح المصري الرسمي والذي تم تنظيمه بالتعاون والتنسيق بين الهيئة المصرية العامة للمؤتمرات والمعارض والمكتب التجاري بدار السلام.
شهدت الفعاليات عقد لقاءات مع كافة الشركات والجهات المصرية المشاركة.
شارك في افتتاح الجناح المصري ممثلين عن الهيئة القومية للإنتاج الحربى والهيئة العربية للتصنيع.
وأوضح الوزير مفوض تجاري يحيى الواثق بالله رئيس التمثيل التجارى ان مشاركة التمثيل التجاري بالمعرض تاتي في إطار تكليفات نيفين جامع وزير التجارة والصناعة لمكاتب التمثيل التجاري بالخارج بتعزيز وتكثيف التواجد المصري في الفعاليات التجارية والاستثمارية الدولية المختلفة، ومواصلة جهود في تقديم الدعم للشركات المصرية للمشاركة في المعارض الدولية.
وأشار الى ان معرض دار السلام الدولي يعد أهم معرض تجارى عام يقام بدولة تنزانيا وتم الافتتاح بمشاركة رفيعة المستوى من عدد من المسئولين التنزانيين الى جانب وامكيلي ميني سكرتير عام اتفاقية التجارة الحرة القارية الإفريقية AFCFTA ضيف شرف المعرض.
وأضاف أن الجناح المصري حظى باهتمام وتقدير كبير من قبل الحكومة التنزانية، حيث استقبل الجناح عدد كبير من الشخصيات التنزانية رفيعة المستوى أبرزها وزيرة الاستثمار والتجارة والصناعة ووزيرة الخارجية، ومحافظ دار السلام.
وأضاف الواثق بالله أن المشاركة المصرية بالمعرض تعكس العلاقات المتميزة بين البلدين والجهود المبذولة على كافة المستويات للارتقاء بالعلاقات التجارية والاستثمارية المشتركة.
ولفت إلى أنه من المتوقع أن تساهم المشاركة المصرية في المعرض في تعزيز تواجد منتجات الشركات المصرية في السوق التنزانية من خلال ما يتيحه من فرص لعقد لقاءات مباشرة بين الشركات المصرية والمستوردين والمستهلكين التنزانيين.