تقدمت النجمة الأمريكية آمبر هيرد، رسمياً، بطلب إلغاء الحكم الصادر ضدها في قضية التشهير، التي تقدم بها زوجها السابق جوني ديب في 1 يوليو/ تموز الحالي، في محكمة دائرة فرجينيا الأمريكية.
وذكرت هيرد في مذكرة الطعن أن حكم هيئة المحلفين يعتبر باطلاً؛ لأنه غير مدعوم بأدلة ملموسة، مطالبة باستئناف الحكم
وورد في المذكرة: “لجميع الأسباب المذكورة مسبقاً، وللأسباب الموضحة في المحضر أثناء الجلسات، وفي المحاكمة في الدعوى المقدمة وطلبات النقض، تطلب آمبر هيرد من هيئة المحكمة إلغاء حكم هيئة المحلفين الصادر ضدها لصالح جوني ديب، ورفض الشكوى أو الأمر بمحاكمة جديدة؛ لأن الحكم لم يتم مراجعته بشكل صحيح من قبل مسؤولي المحكمة”، بحسب ما ذكر موقع Deadline للأخبار.
كما ورد في مذكرة آمبر أن أحد المحلفين من المجموعة التي كانت مكونة من 7 أشخاص، ثبت أنه قد وُلد بعد عام 1945، في حين توضح المعلومات المتاحة أنه من مواليد عام 1970، وعليه تضمن النقض تساؤلات عما إذا كان المحلف قد تلقى بالفعل استدعاء للعمل في هيئة المحلفين، وتم مراجعة بياناته بشكل دقيق من قبل المحكمة، فعلى المحكمة التحقق من هوية المحلفين، وهو عكس ما حدث، بحسب مذكرة آمبر.
وكانت هيئة المحكمة قد أعلمت آمبر هيرد أنها إذا أرادت استئناف الحكم من هيئة المحلفين، عليها تقديم طلب رسمي موثق إلى المحكمة، إضافة إلى طرح سندات بقيمة 8.35 مليون دولار مع فائدة سنوية بنسبة 6٪ قبل المضي قدماً في أي استئناف، لكن محامي آمبر هيرد أكد أنها لا تملك المال لدفع التعويض أو الوفاء بدفع قيمة السند.
ومن جهته، اعتبر محامي جوني ديب أن طلب الطعن في الحكم من آمبر هيرد يفتقر للموضوعية، ونفى ادعاءات آمبر بأن يكون قرار هيئة المحلفين ضدها كان مبالغاً فيه، حيث تم إصداره بعد انقسام في الآراء.
