عرب وعالم

الخارجية الفلسطينية: الشاب الذي أُعدم ضربًا الليلة الماضية ضحية دول تحمي إسرائيل من المُحاسبة

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، جريمة الإعدام الميداني البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق الشاب الشهيد أحمد حرب عياد (32 عامًا) من قطاع غزة، إثر اعتداء جنود الاحتلال عليه بالضرب المبرح، عند فتحة جدار الفصل العنصري “فرعون” قرب طولكرم شمال الضفة الغربية.

وأكدت الوزارة، في بيان صحفي، أن هذه الجريمة الجديدة هي جزء لا يتجزأ من مسلسل القتل اليومي الذي ترتكبه قوات الاحتلال، بحق أبناء الشعب الفلسطيني، بتوجيهات وتعليمات المستوى السياسي الإسرائيلي التي تبيح لجنود الاحتلال إطلاق الرصاص على الفلسطيني بهدف القتل وفقا لأمزجتهم وحالاتهم النفسية دون أن يشكل أي خطر عليهم.

وتعد جريمة إعدام عياد، هي الثانية التي ترتكبها قوات الاحتلال خلال شهرين على فتحات جدار الفصل العنصري.

وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة وغيرها، وحذرت من التعامل مع جرائم الإعدامات الميدانية وشهدائها كأرقام في الإحصائيات دون أي رد فعل يرتقي إلى مستوى تلك الجرائم.

وطالبت الأمين ال عام للأمم المتحدة بسرعة تفعيل نظام الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، والمجتمع الدولي، والإدارة الأمريكية، بالتوقف عن توفير الحماية لدولة الاحتلال من المساءلة والمحاسبة ومساعدتها دائما على الإفلات من العقاب، وتشجيعها على ارتكاب المزيد من الجرائم.

وطالبت الوزارة محكمة الجنائية الدولية بتحمل مسؤولياتها في ملاحقة ومحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى